مادورو : الرئيس الأسد قاد مأثرة تأريخية ضد العدوان الإرهابي الأميركي والمتواطئين معه في العالم
*نحن معجبون ببطولة الشعب السوري وحزمه وكفاحه في محاربة المجموعات الارهابية
*الجيش السوري يواصل عملية تمشيط بادية دير الزور من "داعش"
*"قسد" المدعومة اميركيا تعتقل 15 شابا بريف الرقة لتهديدهم بالتظاهر ضدها
كراكاس – وكالات : أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه سيزور سوريا قريباً للاحتفال مع الشعب السوري وقيادته بجو السلام والاستقرار الذي تمكنت من الوصول إليه بعد مواجهة العدوان الإرهابي عليها
وقال الرئيس مادورو خلال تقليده سفير سوريا لدى كراكاس خليل بيطار وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى فرنسيسكو دي ميراندا بمناسبة انتهاء مهامه إن منح الوسام للسفير بيطار يعكس الصداقة المشتركة والإعجاب المتبادل بين شعبي فنزويلا وسورية المناهضين للامبريالية والإرهاب واللذين يتطلعان إلى السلام من أجل الرفاه والنمو الاقتصادي المشترك.
وأضاف: نحن معجبون بتاريخ الشعب السوري ومعجبون ببطولته وحزمه وكفاحه ضد التنظيمات الإرهابية.. ونشيد بشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد ونحيي موقفه البطولي حيث قاد مأثرة تاريخية ضد العدوان الإرهابي الأمريكي والمتواطئين معه في العالم وحقق النصر بفضل مساعدة حلفائه مثل روسيا والصين وإيران والشعوب الأخرى المعادية للامبريالية وبدعم فنزويلا المعنوي والروحي.
وطالب مادورو باحترام حق سورية في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار مؤكداً أنها مركز الثقافات.
واقترح فكرة إقامة معرض الاقتصاد والاستثمار في دمشق لجميع رجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا للتأكيد على الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار وكلف وزير الخارجية بالإعداد لذلك ودعوة رجال الأعمال.
من جهته شكر السفير بيطار في كلمة مماثلة مبادرة حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية والرئيس مادورو شخصياً على تقليده أرفع وسام يمنح لأجانب مؤكداً أنه سيحمل دائماً الود والتقدير لجمهورية فنزويلا قيادة وشعباً.
من جهتها واصلت وحدات من الجيش السوري عمليات تمشيطها قطاعات في بادية دير الزور من خلايا تنظيم داعش، على حين شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات مكثفة على مخابئ للدواعش بعمق البادية ما بين حمص والرقة ودير الزور.
الغارات استهدفت كهوفاً ومغارات للدواعش جعلوها مخابئ لهم بقطاعات البادية بالمناطق المذكورة.
في أثناء ذلك، استمرت قوات الجيش استقدامها المزيد من التعزيزات العسكرية من عناصرها وعناصر القوات الرديفة إلى عموم البادية السورية، بهدف البحث عن خلايا تنظيم داعش في المنطقة.
حيث وصلت تعزيزات تضم مئات العناصر مدعومين بأسلحة ثقيلة، إلى طريق خناصر – أثريا بعد أن استقدمت قوات الجيش تعزيزات عسكرية على مراحل عدة خلال الأيام الماضية.
من جانب اعتقلت ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الامريكي 15 شابًا من مخيمات عشوائية في ريف الرقة، شمال شرق سوريا، بسبب تهديدهم بالخروج بمظاهرة تطالب “قسد” بدفع مستحقاتهم المالية، لقاء عملهم في حفر الأنفاق لصالحها.
وبحسب مصادر محلية فإن “قسد” “اعتقلت 7 شبان من مخيم “حزيمة”، و5 من مخيم “تل البيعة” و3 من مخيم “الرشيد”، بعد مطالبتهم بمستحقاتهم المالية لقاء عملهم في حفر الأنفاق لصالحها في ريف الرقة الشمالي ومنبج شرق حلب”.
وأضافت أن “ما يسمى مكتب “العلاقات العسكرية” في “قسد” امتنع عن دفع مستحقات الشبان، والتي تبلغ نحو 500 دولار أمريكي لكل منهم، ما دفع الشبان إلى تهديد بالتظاهر للمطالبة بمستحقاتهم المالية، وهو الأمر الذي أدى إلى اعتقالهم في النهاية”.
وأشارت إلى أن “ميليشيا “قسد” نقلت الشبان المعتقلين إلى سجن الأحداث في الرقة، لتسليمهم فيما بعد إلى الأمن العام في الرقة التابع لها”.