*انصارالله: أميركا و”إسرائيل” دفعتا بالإمارات وعملائها للتصعيد ضد الشعب اليمني

*حقوق الإنسان اليمنية: استهداف المدنيين في صنعاء جريمة تضاف إلى سجل السعودية والإمارات

صنعاء- وكالات:- نشرت وكالة أسوشتيد برس امس الثلاثاء، صورا عبر الأقمار الصناعية تظهر الدمار الذي لحق بالمنشئات النفطية الإماراتية عقب استهدافها في عملية إعصار اليمن التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية تصاعد الدخان من مستودع وقود لشركة بترول أبو ظبي في حي المصفح.

وأوضحت “أسوشيتد برس” في تحليلها أن الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابز “تظهر الدخان يتصاعد فوق مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنية بأبو ظبي أمس الاثنين، وتظهر صورة أخرى علامات الاحتراق والمواد الرغوية البيضاء المستخدمة لإخماد الحريق بموقع المستودع”.

وأشارت الوكالة إلى أن شركة “أدنوك” لم ترد على الفور على أسئلتها عن وضع الموقع وتقديرات الأضرار الناجمة عن الهجوم، في حين لفتت الشركة إلى أن “الهجوم وقع في نحو الساعة العاشرة من صباح الاثنين”.

هذا وأكد الخبير العسكري العميد عابد الثور ان جغرافيا الامارات بكاملها أصبحت ضمن بنك الاهداف للجيش اليمني واللجان الشعبية.

وقال العميد عابد الثور في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان الجيش اليمني واللجان الشعبية تحاشت الحرب مع الامارات، لكن اصرار الامارات علی المشاركة في العدوان علی الشعب اليمني، جعل الجغرافيا الاماراتية مسرحاً للعمليات العسكرية.

وأكد ان القوات اليمنية ستلجأ لتنفيذ عمليات عسكرية هامة وكبيرة في العمق الاماراتي وستتميز هذه المهام بالسرعة والكفاءة والدقة في اختيار الاهداف.

وأوضح العميد عابد نقلاً عن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية ان بنك الاهداف ارتفع بعد تحديد عشرات الاهداف في كل الامارات، فاليمن لايتعامل مع ابوظبي كإحدی امارات الامارات، بل سيتخذ كل الامارات بنكاً للاهداف بسبب اعلان الحرب علی اليمن.

وبيّن ان الضربة اليمنية التي استهدفت عمق الامارات، لم تكن ضربة تدميرية بحجم واسع، بل كانت رسالة تحذيرية ومع هذا اثبتت الضربة ضعف دولة الامارات في استيعاب هذه الضربة.

ميدانيا أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي بحق المدنيين في الحي الليبي بأمانة العاصمة صنعاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وأكدت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن استهداف منازل المدنيين الأبرياء جريمة تضاف إلى سجل النظامين السعودي والإماراتي اللذين تجاوزا كل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.

وجددت التأكيد على أن الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية وبسلاح أمريكي وتواطئ دولي.

ودعت الوزارة المنظمات الإنسانية والحقوقية، والشارع الأمريكي وكل شرفاء وأحرار العالم، إلى رفع الصوت ورفض الدعم والإسناد الأمريكي لدول العدوان التي ترتكب جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن .

وشددت على أن كل جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم، ولن يستطيع المتورطون فيها مواجهة تبعات إجرامهم بحق الشعب اليمني ، أو الإفلات من العقاب.

من جهته قال عضو المكتب السياسي لأنصارالله "فضل أبو طالب"، إِن أمريكا و”إسرائيل”هما من دفعتا بالإمارات وعملائها للتصعيد ضد الشعب اليمني.

وأوضح "أبو طالب" في تصريح لصحيفة المسيرة، أن ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني يأتي في إطار صفقة تمت بين الإمارات والسعودية بإشراف أمريكي تقضي بتسليم الجنوب للإمارات.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري يتزامن مع تصعيد اقتصادي ومنع دخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية؛ بهدف خنق الشعب اليمني، لافتا إلى أن كـل هذا الإجرام سيفشل ولن يحقق لهم شيئا سوى المزيد من الضرر والخسارة.

وأكـد "أبو طالب" أن الشعب اليمني سوف يستعين بالله ويواجه كـل التحديات وسينتصر عليها بإذن الله تعالى.

وأعلنت مصادر صحفية في كيان الاحتلال أن تل أبيب عرضت على ابوظبي المساعدة في التحقيق بالهجوم اليمني.

واشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إلى أن "إسرائيل" عرضت على الإمارات المساعدة في أمر التحقيق في الحدث وتحاول التعلم من الحادث لاستخلاص الدروس من أجل إحباط هجمات مماثلة ضدها قد تحدث في المستقبل".

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية الأثنين، عن تنفيذ عملية “إعصار اليمن” العسكرية في العمق الإماراتي، رداً على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مساء الاثنين: نفذت القوات المسلحة عملية "اعصار اليمن" في العمق الاماراتي مستهدفة عدد من المواقع والمنشآت الحساسة.

وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، أن العملية نفذت بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة واستهدفت مطاري دبي وابو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في ابو ظبي وعدد من المواقع والمنشات الإماراتية الهامة والحساسة.