قلق اسرائيل يتزايد من قدرات الطائرات الايرانية المسيرة

طهران/كيهان العربي: كتب موقع صهيوني، ان تل ابيب في قلق مستمر من الطائرات الايرانية المسيرة، اذ ان ايران فتحت سبل الغلبة على المنظومات الدفاعية الجوية.

واضاف الموقع الذي كتب الاثنين الماضي، ان ايران بتطوير ترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة المقاتلة ، لها القدرة على تغيير معادلات الشرق الاوسط.

واستطرد موقع "جي ان اس"، ان هذا السلاح القاتل الجديد ليس يمثل تهديدا لاسرائيل الحليف الستراتيجي  لواشنطن في المنطقة، وحسب بل هو تهديد مهم لمصالح اميركا الاقليمية.

وحسب تقرير الموقع فان طائرات ايران المسيرة ليست بالآلية الجديدة. فايران لاول مرة بدات استخدام الطائرات المسيرة منتصف الثمانينات من القرن الماضي وخلال الحرب مع العراق، وهكذا طورت من تصنيعها فبدأت باستنساخ الطائرات المتطورة ومن ثم باضافة تقنياتها المحلية. وبعد خطة العمل المشتركة تمكنت من زيادة هذه التقنيات لتحمل طائرات "ابابيل 3" و"مهاجر 6" وشاهد 129"، و"غزة"، و"صاعقة"، و"كرار"، و"رعد 85"، واخريات. والتي تتمكن التحليق الى ارتفاع 45000 قدم ولمدة 24 ساعة الى مسافة تصل الى 1500 كيلومتر.

وتتمتع هذه الطائرات بامكانيات متطورة في جمع المعلومات والقيام بهجمات عن طريق اطلاق صواريخ او في العمليات الانتحارية.

ان تطوير  هذه الترسانة الضخمة يعطي لايران خصوصيات عملياتية وستراتيجية، وبامكانها الانطلاق من منصات مختلفة.

وقد جهزت ايران بهذه الطائرات كلا من؛ حزب الله لبنان وحماس والجهاد الاسلامي في فلسطين والقوات في سورية والحوثيين في اليمن.

وجاء في التقرير ان غزة التي تبعد 70 كيلومترا من منشآت ديمونا النووية لها تقنية لانتاج طائرات مسيرة. وان قلق اسرائيل المتزايد من هذه الطائرات لايجاد ايران طرق تغيير اللعبة للتغلب على المنظومات الدفاعية الجوية، ولا يدرى هل بامكان القبة الحديدية الاسرائيلية ان تتعامل مع الطائرات الايرانية المسيرة.