kayhan.ir

رمز الخبر: 144971
تأريخ النشر : 2022January18 - 20:49

من الحظ إلى المنافسين.. كثر ضد منتخب الجزائر!

بتعادل وخسارة يخوض منتخب الجزائر مباراته الثالثة للتأهل إلى دور الـ16 في بطولة أمم أفريقيا فيما الأنظار كلها على المنتخب البطل، والذي اعتُبر المرشح الأبرز للقب.

وتعادُل وخسارة حتى الآن، هما نتيجة منتخب الجزائر في "الكان" (بطولة أمم أفريقيا). حيث تعادل منتخب الجزائر في المباراة الأولى أمام منتخب سيراليون بنتيجة 0-0، وخسر في الثانية أمام منتخب غينيا الإستوائية بنتيجة 0-1. كثيرون كانوا ينتظرون قبل البطولة أن منتخب الجزائر بعد هاتين المباراتَين سيكون الآن في الصدارة وفي دور الـ16، وإذا به في المركز الرابع، وسيخوض مباراة حاسمة للتأهل إلى دور الـ16 أمام منتخب ساحل العاج الأول في المجموعة الخامسة.

ليس خافياً أن منتخب الجزائر أمام استحقاقات كثيرة، وقد ازدادت بعد التعادل والخسارة. هذه الاستحقاقات كانت منذ ما قبل البطولة باعتباره البطل في النسخة السابقة والمرشح الأبرز للتتويج باللقب في البطولة الحالية، بحسب الكثير من النقاد والمتابعين.

اسم منتخب الجزائر كان في كل مكان، وتخطى قارة أفريقيا منذ تتويجه باللقب في 2019 ومن ثم حفاظه على سجله خالياً من الخسارة حتى تساوى مع منتخبَي البرازيل وإسبانيا من دون خسارة في 35 مباراة على التوالي. مع كل مباراة كان اسم الجزائر يكبر، وتتحدث عنه صحف العالم لاقترابه من إنجاز إيطاليا التاريخي بـ37 مباراة على التوالي من دون خسارة.

بالخسارة أمام غينيا الإستوائية، اكتفى منتخب الجزائر بالمركز الثاني. لن يتعادل مع إيطاليا أو يتخطاها. هذا الثقل كان يرهقه إلى جانب تنافسه على اللقب الأفريقي، ليتصدر العناوين في العالم هذه المرة أيضاً، لكن لأنه لم ينجح في الوصول إلى الإنجاز العالمي.

بالخسارة أيضاً أمام غينيا الإستوائية وقبل ذلك التعادل أمام سيراليون، بدا واضحاً أن الحظ يقف ضد منتخب الجزائر من خلال سيطرته على المباراتَين دون أن ينجح في التسجيل من الفرص الكثيرة التي أُتيحت أمام لاعبيه، وهو ما تحدث عنه مدرب المنتخب جمال بلماضي.

بدا واضحاً أن المنافسين يلعبون "مباراة نهائية" أمام منتخب الجزائر كما لو أنهم يواجهون البرازيل أو ألمانيا أو إيطاليا، وذلك باعتباره البطل والمرشح الأبرز للقب والذي يتواجد في صفوفه أفضل النجوم.

في موازاة ذلك، فإن الفرق المنافسة على اللقب في باقي المجموعات تلعب مبارياتها وتنتظر نتيجة منتخب الجزائر لخسارته وخروجه من السباق على اللقب. هو خصم قوي.

هذا عن الخصوم. لكن هذا ليس كل شيء، وهو ما يتضح أيضاً في الصحافة الجزائرية. بعد الخسارة أمام غينيا الإستوائية ركزت الصحف على المشادة الكلامية بين جمال بلماضي والنجم رياض محرز. بالتأكيد لا فائدة الآن من الحديث عن الخلافات، وإن كان يمكن حدوثها في لحظة ما بعد المباراة دون أن تكون لها تبعات، في وقت يحتاج فيه منتخب الجزائر إلى أن يكون قلباً واحداً في ظل أجواء هادئة، إذ إن التأهل لا يزال ممكناً.

جمال بلماضي بدا واثقاً بعد الخسارة أمام غينيا الإستوائية بالفوز على ساحل العاج والتأهل إلى دور الـ16. الأنظار كلها من الجميع الآن على منتخب الجزائر، والكلمة له.