الأمم المتحدة: ملايين النازحين يواجهون "جوعًا متزايدًا" في اليمن
نيويورك- وكالات:- أعلنت الأمم المتحدة، امس الأحد، أن ملايين النازحين في اليمن، يواجهون "جوعًا متزايدًا" بسبب قطع المساعدات الغذائية.
وقالت المفوضية في بيان مقتضب: "تواجه العائلات النازحة في اليمن جوعًا متزايدًا بسبب قطع المساعدات الغذائية".
وأضافت: "أكثر من نصف النازحين داخليًا في البلاد البالغ عددهم 4 ملايين نسمة يعيشون في مناطق مصنفة على أنها حالة غذائية طارئة".
وأردفت: "الملايين في يناير/ كانون الثاني يحصلون على حصص غذائية مخفضة" دون مزيد من التفاصيل.
ومطلع يناير الجاري أعلنت الأمم المتحدة، إيقاف أو تقليص برامج إغاثية حيوية في اليمن، جراء نقص التمويل.
ويشهد اليمن منذ 7 سنوات عدوانا سعوديا - اماراتيا شمل قصف منشآت حيوية في البلاد ناهيك عن فرض حصار شامل الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونًا على المساعدات.
وحتى نهاية العام 2021، أسفر العدوان على اليمن عن مقتل 377 ألفًا بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" فإن نحو 10 آلاف طفل يمني قتلوا أو شوهوا منذ مارس/ آذار 2015.
هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال القتلى والمشوهين أكدها تقرير الأمم المتحدة حول تأثير الحرب على أطفال اليمن.
كما أشار التقرير إلى مقتل أو تشوّه نحو 2600 طفل عامي 2019 و2020.
وفي سياق آخر حذرت صحيفة المسيرة اليمنية، وفي اشارة الى الاجراءات العدائية للامارات جنوب اليمن، انه في حال تكررت هذه الاجراءات فان الابراج الزجاجية للامارات ومنشآتها النفطية ستكون بنك اهداف صواريخ انصار الله وطائراتها المسيرة.
وكانت الامارات قد اعلنت مرارا انها سحبت قواتها من اليمن ولا دورا لها في هذه الحرب بشكل مباشر الى ان وقعت سفينة محملة بالاسلحة الاماراتية بيد انصارالله.
كما وتناولت صحيفة المسيرة اليمنية امس الوضع في محافظة شبوة مركز البلد ومحافظة مارب جنوب اليمن، محذرة الامارات من اجراءاتها في هاتين المحافظتين. ووصفت الصحيفة الرسمية لحكومة الانقاذ الوطني اليمني مركزها صنعاء، وتحت عنوان "حذار من رد مدمر" ارسال الامارات لمرتزقتها والتكفيريين الى محافظة شبوة، باللعب بالنار.
وفي اشارة الى بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بان الجيش واللجان الشعبية تصدوا لزحف مرتزقة ودواعش الامارات باتجاه مديريات حريب وعين، فقد تم تكبيد هذه القوات خسائر فادحة وتدمير واعطاب آلياتهم.
وعنونت الصحيفة "زجاج الامارات ليست بعيدة المنال"، تقول: اضافة الى الخسائر التي لحقت بالمرتزقة الاماراتيين خلال الايام الثلاثة الماضية، يؤكد المراقبون ان استمرار الهجمات ستلحق بالمنشأت الاقتصادية الاماراتية الاضرار، فلا حيلة للمنشأت النفطية والابراج الزجاجية امام اليد الضاربة لليمنيين.
ميدانيا واصل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي غاراته العدوانية على اليمن، حيث شن 53 غارة جوية على محافظات شبوة ومأرب والبيضاء وصعدة.
وأفاد مصدر أمني يمني أن “الطيران الغاشم الذي يدعي سيطرته على محافظة شبوة، شن 16 غارة على القنذع بمديرية بيحان”، وتابع “في مأرب شن طيران العدو 12 غارة على مديرية حريب، و9 غارات على مديرية الجوبة، و5 غارات على مديرية الوادي”.
وأكد المصدر أن “طيران العدوان شن ايضا غارة على مديرية السوادية، و5 غارات على مديرية الصومعة، وغارتين على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، كما شن غارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف، وغارة على منطقة وادي لِيَة بمديرية الظاهر الحدودية بصعدة”، وأشار إلى أن “مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية بصعدة تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي سعودي”.
اما في محافظة الحديدة، فأكد المصدر “تسجيل 91 خرقا لقوى العدوان في جبهات الحديدة بينها استحداث تحصينات في الجبلية و تحليق طائرة حربية في اجواء الجبلية و 6 طائرات تجسسية في اجواء الجبلية”، وقال “من بين الخروقات 27 خرقا بقصف مدفعي لعدد 137 قذيفة و 54 خرقا بالاعيرة النارية المختلفة”.