kayhan.ir

رمز الخبر: 144813
تأريخ النشر : 2022January16 - 19:56
للمشاركة في مؤتمر "جامع"..

فصائل فلسطينية تصل إلى الجزائر للتباحث بملف المصالحة ورأب الصدع

الجزائر – وكالات : وصلت وفود 6 فصائل فلسطينية إلى الجزائر، امس الأحد، لبحث ملف المصالحة مع جهات سيادية عليا في البلاد وتضم الفصائل الستة: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية – "القيادة العامة".

وأعلنت حركة حماس، تلقي رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، دعوة رسمية، لزيارة الجزائر، للتباحث حول سبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.

كذلك قال رئيس المكتب الإعلامي  لحركة فتح، منير الجاغوب، إن وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، يضم عضوا اللجنة المركزية بحضور سفير فلسطين في الجزائر الدكتور فايز أبو عيطة.

تأتي هذه الخطوة بعد اتفاق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع رئيس السلطة محمود عباس في السادس من كانون الأول/ديسمير الماضي، على استضافة مؤتمر جامع للفصائل.

وستبحث الجهات السيادية العليا في الجزائر، مع وفود الفصائل مع كل وفد (بشكل منفصل) الرؤية الفصائلية لإمكانية إحداث اختراق حقيقي في ملف المصالحة، ونجاح فكرة عقد جلسة جامعة يمكن من خلالها البناء على رؤية واضحة تتمثل بخطوات قابلة للتنفيذ على الأرض وتساهم في تعزيز الحوار الإيجابي ووقف التراشق الإعلامي، والعمل لتصحيح المسار.

وستستمع تلك الجهات، إلى رؤية كل فصيل، وستقوم بتقديمها لمكتب الرئيس الجزائري الذي سيجتمع مع مختلف الجهات السيادية بما فيها وزارة الخارجية، والتواصل مع الرئاسة الفلسطينية، من أجل التقدّم بالخطوات المتوقع التوصل إليها لعقد مؤتمر جامع يحقق المطلوب منه.

وكان عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، قال إنّ "حماس ترحّب بمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون"، ويضيف "نحن لم نرفض أيّ دعوة إلى المصالحة".

من جانب اخر أكد اهالي  النقب بالقول “نموت على أرضنا في النقب ولن نرحل.. إننا باقون هنا حتى لو لم يبق سقف فوق رؤوسنا.. لو اعتقلوا كل رجالنا ونسائنا.. لن نسمح بتكرار مأساة النكبة الفلسطينية ما دام فينا عرق ينبض” هذه حال أهالي النقب في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الذين يواصلون معركة الدفاع عن وجودهم متجذرين بأرضهم التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي اقتلاعهم وتشريدهم منها.

وفي مطلع العام الجاري بدأت سلطات الاحتلال تنفيذ مخطط للاستيلاء على ما تبقى من أراضي الفلسطينيين في النقب وبدأ تجريف مساحات من أراضي قرية الأطرش التي يقطنها 7 آلاف نسمة وقرى مجاورة تبلغ مساحتها 45 ألف دونم وسط انتشار كثيف لقواته التي أطلقت الرصاص والقنابل على الفلسطينيين الذين هبوا بصدورهم العارية دفاعا عن أرضهم ووقفوا نساءً وأطفالاً وشيوخاً بوجه جرافات الاحتلال رغم إصابة العشرات منهم واعتقال 130 آخرين.

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح عضو لجنة الدفاع عن قرية العراقيب والمختص في مجال الاستيطان عزيز الطوري أن أهالي النقب كما كل الفلسطينيين يخوضون منذ 74 عاماً معركة بطولية دفاعاً عن أرضهم في مواجهة محاولات الاحتلال لتهويدها مبينا أن الاحتلال هدم قرية العراقيب 196 مرة منذ مطلع العام 2000 وفي كل مرة كان الفلسطينيون يعيدون البناء كما أن قرية الأطرش واحدة من 35 قرية في النقب مهددة بالتهجير القسري بهدف استيلاء الاحتلال على أراضيها وتهويدها.