kayhan.ir

رمز الخبر: 144811
تأريخ النشر : 2022January16 - 19:55
مؤكدا ان لقاء العامري و الصدر كان إيجابيا ومثمرا..

"القتح" : الايام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة بالمشهد السياسي

بغداد – وكالات : اكد تحالف الفتح ان الاجتماع الذي جرى بين رئيسه هادي العامري والسيد مقتدى الصدر كان إيجابيا ومثمرا.

وقال النائب عن التحالف رفيق الصالحي في تصريح صحفي ،  ان نتائج الاجتماع سيعرضها العامري على قوى الاطار في اجتماعٍ قريب.

واضاف ان الاطار سيبقى موحدا ولن تكون أية جهةٍ خارج الاطار في تشكيل الحكومة المقبلة. واوضح ان الايام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة بالمشهد السياسي.

يدوره كشف مصدر سياسي رفيع المستوى , أنّ القوى السياسية السنية تنوي التوجه للتحالف مع الإطار التنسيقي بعد قرار القضاء تجميد صلاحية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

 وقال المصدر إنّ الخلاف السني حول تقاسم المناصب أشعل فتيل أزمة انشقاق كبيرة بين أقطاب تحالفي العزم وتقدم.

وأشار إلى أنّ قيادات سنية فتحتْ أبواب الحوار مع الإطار التنسيقي لضرب اتفاق التيار الصدري مع تحالف تقدم والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي نتج عنْه تنصيب محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان.

من جهته أكد الخبير الأمني كاظم الحاج ،امس  الاحد ، أن الحكومة العراقية لم تتماشى مع الرؤية الوطنية المتمثلة بعراقٍ خالي من القوات الامريكية المحتلة، لافتا الى ان امريكا تعمل على زيادة قواتها بالاتفاق مع شركائها داخل العراق وخارجه.

وقال الحاج في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “القوات الامريكية تعمل على زيادة اعدادها بالاتفاق مع شركائها في داخل العراق وخارجه”، مبيناً أن “واشنطن تنفذ اهدافها الاستراتيجية، خصوصاً فيما يخص الاعتداء على الشعب العراقي ودول جوار العراق كإيران وسوريا وهذا ما أعلنه الرئيس السابق دونالد ترامب في خطاباته” .

وأضاف، أن “امريكا تحاول استغلال تواجدها في العراق لتنفيذ مخططاتها في العملية السياسية وخصوصاً في هذه المرحلة المهمة المتمثلة بتشكيل الحكومة العراقية”، مشيراً الى أن “القوات الامريكية هي قوات محتلة وما يدل على ذلك ما يوجد في منطقة الخضراء من منظمات الدفاع الجوي كالباتريوت والسيرام التي ترعب وتسبب اضرارا كبيرة لأهالي العاصمة وخصوصاً المناطق السكنية القريبة من المنطقة الخضراء “.

واوضح الحاج ، أن ” موقف الحكومة لم يكن سابقاً ولا الان متماشياً مع الرؤية الوطنية بعراق خالي من اي قوات اجنبية محتلة متواجدة على اراضيه”.

من جهتها قالت كتائب حزب الله-العراق، أنّ "رواية خلية الإعلام الأمني حول استهداف قاعدة بلد مثيرة للسخرية وتتضمن مغالطات عدة".

وأوضحت كتائب حزب الله أنّ "الطائرات المسيّرة الهجومية المستعملة في العراق ليست قادرة على تغيير مسارها أو العودة إلى قاعدة انطلاقها (استعمال لمرة واحدة)".

كما أشارت إلى أنّ "طائرة الاستطلاع المسيرة المستعملة في العراق لا تحتاج إلى الاقتراب من الهدف، بل إنّها في الأغلب تعمل ولا ترى في العين المجرّدة"، مضيفةً أنّ "الطائرة المسيّرة ليس لديها خيار حتى تلوذ بالفرار كما قالت خلية الإعلام الأمني".

ويأتي ذلك بعد إعلان خلية الإعلام الأمنيأنّ "3 طائرات مسيّرة اقتربت، من المحيط الجنوبي لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين".

من جهتها باشرت قوة من اللواء 12 في الحشد الشعبي العراقي تعملية دهم وتفتيش في قضاء الطارمية في محافظة صلاح الدين، "بحثاً عن عناصر إرهابية قد تتمركز فى المناطق البعيدة عن مراكز المدن".

أعلنت مديرية الحشد الشعبي امس الأحد، بدء عملية دهم وتفتيش لعدة مناطق في مدينة الطارمية شمالي بغداد.

وأوضح مراسل الميادين أنّ العملية انطلقت لتأمين الأرياف ومناطق القضاء من عناصر "داعش" الذين قد يتمركزون في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، ولا سيما أنّ قضاء الطارمية يتميّز بكونه الرابط بين أربع محافظات هي الأنبار وديالى وصلاح الدين وبغداد.

وحسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، قال بيان هيئة الحشد الشعبي إنّ "قوة من اللواء الـ12 بالحشد الشعبي، أشرعت بعملية دهم وتفتيش لمناطق عدة فى الطارمية".

وأضاف أنّ "العملية انطلقت بإشراف مباشر من آمر اللواء، لتفتيش وتأمين القصبات والأرياف فى قضاء الطارمية، بحثاً عن عناصر إرهابية قد تتمركز فى المناطق البعيدة عن مراكز المدن".

وأشار البيان إلى أن "العملية شملت أيضاً تكثيف انتشار قوات اللواء، وتأمين الأهداف المرسومة، للحفاظ على المكتسبات والاستقرار الأمني ضمن مناطق شمالى بغداد".

ويعتبر قضاء الطارمية من الأقضية التي ما تزال تشكل تهديداً على قوات الأمن، بسبب تواجد خلايا تنظيم "داعش" في مناطق بساتين كثيفة يصعب على قوات الأمن التوغل فيها.