طهران-فارس:-شدد كبير مستشاري وزيرالخارجية خلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ، على جهود الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا ، وتقديم المساعدة للشعب السوري، وإعادة اللاجئين ، والبدء بإعادة الإعمارفي هذا البلد.

والتقى مبعوث الأمم المتحدة المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون في طهران امس السبت  بـ "علي أصغر خاجي" كبير مستشاري وزير الخارجية في الشؤون السياسية الخاصة وعقد معه جولة من المباحثات.

وجرى خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات الأزمة السورية ومباحثات اللجنة الدستورية ومواجهة العقوبات وإرسال مساعدات إنسانية لأبناء هذا البلد.

وقال كبير مستشاري وزير الخارجية إن "إيران دعمت وتدعم دوما جهود الأمم المتحدة لتعزيز السيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا ، وتشجيع الحوار السوري السوري وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد".

وأضاف أن "سوريا حكومة وشعبا تصدت لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى منذ أكثر من 10 سنوات ، والآن وصلت إلى استقرار نسبي وان علاقاتها مع دول المنطقة تتزايد ، وعلى الأمم المتحدة والجهات الاقليمية والدولية الفاعلة الأخرى الاهتمام بظروف الحكومة والشعب في سوريا وتكثيف الجهود الحالية لرفع العقوبات وتقديم المساعدة للشعب وعودة اللاجئين والبدء في إعادة بناء هذا البلد .

بدوره أشاد بيدرسون ، الذي ترأس وفداً إلى طهران ، بجهود ايران في التعاون مع الأمم المتحدة ، وكذلك عملية أستانا الهادفة إلى تعزيز التسوية السياسية للأزمة السورية ودعم الحوار الوطني السوري ، وشدد على ضرورة استمراره.

وشدد الجانبان في نهاية الاجتماع على ضرورة تعزيز المشاورات المشتركة في المستقبل.

و أجرى "جير بيدرسون" محادثة هاتفية مع علي أصغر خاجي في 27 كانون الأول / ديسمبر تناولت آخر المستجدات في سوريا ، بما في ذلك العملية السياسية لحل الأزمة ، واللجنة الدستورية ، وتطوير المساعدات الإنسانية.

وأكد الجانبان في هذا الحوار ، دعمهما لاستمرار العملية السياسية السورية ، استمرار الحوار في إطار اللجنة الدستورية.