مع إتمامه العام الأول من ولايته، تبدو حال الرئيس الأميركي "جو بايدن" غير مستقرة، وشعبيته في تراجع، مع وجود سلسلة من التحديات الداخلية والخارجية المتفاقمة.

وشهدت شعبية الرئيس الأميركي، جو بايدن، تراجعاً هذا الأسبوع، بعد التجربة الصاروخية التي قامت بها كوريا الشمالية، والمحادثات الجارية مع روسيا بشأن ضماناتها الأمنية، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة، وفشل مشروعه في البرلمان بشأن إصلاح النظام الانتخابي.

وقال البيت الأبيض، في بيانٍ: إنَّ الإدارة أحرزت تقدماً مهماً في تطبيق أكبر استثمارٍ طويلِ الأمد منذ نحو قرنٍ، في البنى التحتية وتنافسيةِ أميركا".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، تمكّن الرئيس بايدن من تمرير خطةِ نفقاتٍ بقيمة 1200 مليار دولار، للاستثمار في الطرقات والجسور ومحطات السيارات الكهربائية. وأشاد بدعم السيناتورة الديموقراطية "كيرستن سينيما" له.