وزيرالخارجية الیمني: المبادرة الإيرانية مفتاح لحل الأزمة في اليمن
صنعاء- وكالات:- اکد وزير الخارجية في حكومة الانقاذ اليمنية، هشام شرف ان ما يطرحه الأخوة المسؤولون في الجمهورية الاسلامية الايرانية من مبادرات لحل الأزمة في اليمن سواء في السابق أو الآن، هي مفتاح للحل في اليمن.
وفي حوار خاص مع وكالة يونيوز، أشار الوزير شرف إلى أن هناك مبادرة إيرانية يحاول الكلّ نسيانها، وهي تعاملت مع موضوع الحرب والحصار في اليمن، وآلية المفاوضات وتطبيع الأوضاع.
وأضاف شرف أن وضع المبادرة الايرانية في إطار البحث أو التعديل البسيط سيكون هو المدخل الرئيس لحل ما يدور في اليمن، داعياً لأخذ المبادرة الايرانية الآن، ومناقشتها مع الجميع.
وبخصوص فبركات ناطق التحالف السعودي تركي المالكي، قال شرف انه بعد ما سرد كل ما لديه، أصدرنا بيانًا من وزارة الخارجية بصنعاء أكدنا فيه أنه عمل سينمائي رخيص.
وأكد في السياق، أن مؤتمر ناطق التحالف السعودي عبارة عن عمل سينمائي ليس فيه أي شيء محسوس، منوهًا الى أنه يريد ايجاد أي شيء بهدف ضرب الحديدة، والعالم شعر بخطورة ذلك.
ويوم السبت الماضي، خرج المالكي في مؤتمر صحفي قدم فيه ما اعتبره دليلاً ملموسًا فعرض مشهدًا على أساس انه اختراق لمصانع الصواريخ التابعة لأنصار الله في ميناء الحديدة، لكن عند التدقيق في المقطع يتضح انه مسروق من فيلم اميركي في العراق والمشهد مقتطع بعد ساعة و9 دقائق و54 ثانية من الفيلم.
والفيلم يعود لعام 2009 وهو وثائقي من إخراج صانع الأفلام الوثائقية الأميركي كريستيان فراغا، واستخدام فيلم تسجيلي التقطه الملازم أول مايك سكوتي من فرقة مشاة البحرية الأميركية برافو ، الفرقة الرابعة من المارينز. يستكشف الفيلم حملة المارينز إلى بغداد أثناء غزو العراق عام 2003.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية اليمني إن السعودية تبحث عن مبرر للعدوان، لكن ما نوّد قوله أنهم لن يهزموا اليمنيين بعدوانهم، والمطلوب هو الحوار بلغة السلام.
وأكد شرف أن القتل والتدمير ليس الأسلوب الصحيح، وأن ما حصل في اليمن يستدعي من العقلاء أن يجلسوا ويراعوا مصلحة البلد.
وأضاف: نحن نقاتل من أجل شعبنا ولا نريد شيئًا من السعودية بل هي من تريد الهيمنة مع بلدنا.
وطالب الوزير اليمني دول التحالف على اليمن أن توقف دعمها للمليشيات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، مؤكدًا أن هذه الجماعات ستعكر أي خطوات نحو السلام.
وأعرب شرف عن استيائه من الموقف الدولي، مؤكدًا أن كل دولة تبحث عن مصلحتها، ولذلك فكل الدول صامتة، وساكتة، لأن مصالحها مرتبطة بالدول المعتدية وبالذات السعودية، مشيرًا إلى أنهم في وزارة الخارجية على تواصل مع كل الدول، ويتم امدادها بكل المعلومات.
وفي ختام حديثه، قال وزير الخارجية الیمني: نحن في صنعاء نتكلم عن أمور تخص بلادنا وشعبنا، كما إننا ننظر الى فترة ما بعد العدوان، وماذا سيقول أبناء شعبنا عنا.
وأردف: من حق أبناء اليمن أن يعيشوا في بلد حر ومستقل وفيه عدالة، موجهًا رسالته للعالم بأن اليمن بلد السلام ويريد أن يعيش بسلام مع الاخرين.
وتابع قائلًا: نحن معجبون بالتجربة الايرانية وما مرت به الجمهورية الإسلامية منذ الثورة وحتى اليوم، مؤكدًا اننا قريبون من الاستفادة من التجربة الإيرانية وسنصل إلى ذلك.