أميركا و'إسرائيل' وراء خسارة شركات صينية تطور حقل 'أم الشيف' الإماراتي
اعتبر موقع "أويل برايس" المتخصص في شؤون النفط والطاقة، أن أمريكا والكيان الإسرائيلي هما وراء خسارة الشركات الصينية التي عقدت اتفاقيات لتطوير حقل "أم الشيف" الاستراتيجي في الإمارات.
ويعد حقل "أم الشيف" أحد أقدم الأصول البحرية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وصدَّر الحقل أول شحنة من النفط فى يوليو/ تموز 1962.
وفازت شركة "أدنوك" مجددا بعقد التطوير، والذي بلغت قيمته 946 مليون دولار أمريكي، ويتضمن تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد.
وجاءت ذلك رغم ممارسة بكين ضغوطا كبيرة على الإمارات، لترسية عقد التطوير للحقل الاستراتيجي على شركات صينية، كجزء من مبادرة الحزام والطريق التي تمثل خطة الانتشار الإقليمي في المنطقة للحكومة الصينية.
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة من المخاطر المترتبة على مبادرة "الحزام والطريق".
وبحسب تقرير "أويل برايس" فهناك أهمية سياسية واقتصادية هائلة لترسية عقد تطوير "أم الشيف"، "بالنظر إلى دور قطاع النفط والغاز في استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة المتعلقة بالشرق الأوسط والتي تتمحور حول صفقات تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات".