المتحدث باسم القوات المسلحة: العالم هو الخاسر الاكبر من فقدان الشهيد سليماني
طهران-فارس:-أكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة العميد ابوالفضل شكارجي ، انه أينما نشاهد زعزعة للأمن في الكرة الارضية، فإن للإدارة الاميركية المجرمة يد فيها، قائلا: لا تحدث على وجه البسيطة زعزعة للأمن إلا بدعم الاميركان وإسنادهم، فهكذا إدارة خبيثة هي التي قطعت الشهيد سليماني إربا إربا.
وفي حديثه خلال المراسم الختامية للمهرجان المسرحي العام بحافظة كرمان تحت عنوان (القائد السماوي) تكريما لذكرى الشهيد القائد قاسم سليماني، قال العميد شكارجي: ان الشهيد سليماني لم يبلغ العزة الا بعد ان جمع في ذاته منذ شبابه المبكر كل مقدمات الشهادة، حيث نجح في تزكية النفس.
وأضاف: ان العالم اليوم هو الخاسر الاكبر من فقدان الشهيد سليماني مقارنة بالفترة التي كان يقود فيها محور المقاومة، وفي الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الشهيد سليماني ورفاقه، لابد ان نقول انه تربى في مدرسة الاسلام الاصيل ومدرسة الامام الخميني (رض) المنبثقة من الاسلام الاصيل ومدرسة قائد الثورة الاسلامية.
وتابع: ان الشهيد سليماني اغتاله الاستكبار العالمي والادارة الاميركية الإجرامية بكل صلافة وغدر، ولو أردنا ان نعدد بعضا من صفات أميركا فستشمل: أكبر إرهابي وحاضن للارهابيين في العالم، وأكبر منتهك لحقوق الانسان في العالم، اكبر ناهب لأموال الشعوب وموارد الشعوب المسلمة، وأكبر حكومة في العالم غرورا وتبجحا وتكبرا.
وأشار العميد شكارجي الى أنه أينما نشاهد زعزعة للأمن على وجه الارض، فإن الإدارة الاميركية المجرمة ضالعة فيها، قائلا: لا تحدث على وجه البسيطة زعزعة للأمن إلا بدعم الاميركان وإسنادهم، فهكذا إدارة خبيثة هي التي قطعت الشهيد سليماني إربا إربا. وهذه ورقة ذهبية وفخر للذي كان يتوجه بالدعاء لطلب الشهادة منذ الايام الاولى لفترة الدفاع المقدس (فترة الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران بدعم غربي أميركي من 1980 الى 1988(
وبيّن ان أميركا وبالتعاون مع آخرين هي التي أسست تنظيم داعش الارهابي لضرب الدين، فجمعت شذاذ الآفاق ومجرميهم من عدة قوميات ولغات وأطلقتهم في العراق وسوريا حيث ارتكبوا افظع الجرائم باسم الاسلام، وحقا كانت مواجهة هذه الظاهرة صعبة للغاية، وقد تصدى الشهيد سليماني لهذه الجبهة، وقد نفذ وعوده وقضى على هذا التنظيم، داعيا الفنانين الى نقل هذه الموضوعات الهامة الى البشرية لئلا يتم الخلط بين الشهيد والجلاد.