السلطة القضائية: جریمة اغتیال العلماء النوویین لن تمر بلا عقاب
طهران-كيهان العربي:- اكد مساعد رئيس السلطة القضائية امين لجنة حقوق الانسان في البلاد كاظم غريب آبادي بان جريمة اغتيال العلماء النوويين لن تمر بلا عقاب.
وكتب غريب آبادي في تغريدة له على تويتر: اليوم هو الذكرى العاشرة لاستشهاد احد مفاخر بلادي، الشهيد الدكتور مصطفى احمدي روشن، العالم الذي كان مجاهدا دؤوبا في مسار تطوير وتوطين التكنولوجيا النووية السلمية.
واضاف: ان جريمة اغتيال العلماء النوويين، باعتبارها احد امثلة الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان، لن تمر بلا عقاب.
وخلال عامي 2010 الى 2020 استشهد 5 من العلماء النوويين الإيرانيين -مسعود علي محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن- والدكتور محسن فخري زاده في إطار مخططات العدو لمنع تقدم الشعب الإيراني في مختلف المجلات العلمية والتكنولوجية.
واستشهد العلماء النوويين الإيرانيين مسعود محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن ورئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع الايرانية، الدكتور محسن فخري زاده باستخدام القنابل المغناطيسية في اغتيال 3 منهم، وأطلق الرصاص على اثنین اخرين.
ويصادف يوم 12 کانون الثاني الذكرى السنوية الثانية عشرة لاغتیال عالم الفیزیاء النووي مسعود علي محمدي الذي استشهد في بانفجار ارهابي استهدفه عندما كان خارجاً من منزله للذهاب إلى الجامعة.
واستشهد محمدي في انفجار دراجة مفخخة وضعت قرب منزله شمالي العاصمة طهران. ووضعت القنبلة في دراجة نارية بالقرب من منزل الأستاذ الجامعي وتم تفجيرها بالتحكم عن بعد لدى مروره قربها.
ويعتبر الشهيد محمدي البالغ من العمر خمسين عاما من "كبار العلماء النوويين في البلاد" وصدر له اكثر من 50 مؤلفا وبحثا نشرت في الدوريات العلمية.
کما يصادف 11 کانون الثاني الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد احد الشخصيات التي تبعث على الفخر في ايران وهو الدكتور "مصطفى احمدي روشن".
واستشهد احمدي روشن وهو استاذ جامعي من خريجي جامعه شريف الصناعية شمال طهران واثر تفجير سيارته بقنبلة لاصقة.
طبیعة الانفجار كانت مشابهة للانفجارات الارهابیة السابقة التي استهدفت عدد من الاساتذة الجامعیین الایرانیین والتي استخدم فیها قنابل لاصقه.
وولد أحمدي روشن سنة 1970 في مدينة همدان وتخرج سنة 2002 من جامعة شريف الصناعية في فرع الكيمياء. كان يحضر لدراسة الدكتوراء في مجال الهندسة الكهربائية. وأشرف على أحد أقسام منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في محافظة إصفهان.
وذكرت صحيفة الغارديان أن أحمدي روشن كان خبير كيمياء ومتخصصاً في صنع الأغشية البوليميرية للانتشار الغازي وهي جزء من العملية اللازمة لتخصيب اليورانيوم. وشغل أحمدي مساعد الشؤون التجارية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وهناك العديد من المقالات كتبها ونشرت في مجلات عالمية.