المالكي يؤكد لاياد علاوي ضرورة الحفاظ على المصلحة الوطنية وديمومة الحوار بين الأطراف السياسية
علاوي : على جميع الاطراف تغليب مصلحة الشعب العراقي وتعزيز الثقة بين القوى السياسية
*"الاطار التنسيقي": هناك إرادة إماراتية بريطانية وراء ما جرى من احداث في البرلمان
*عضو في الاطار التنسيقي : من خلال الحلبوسي.. انطلاق المشروع الخليجي للالتفاف على القرار الشيعي
*مصدر أمني عراقي: طائرات الشينوك الاميركية تنقل جنود ومعدات حربية الى قاعدة عين الأسد!
بغداد – وكالات : جدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يوم الأربعاء موقف الإطار التنسيقي الشيعي من عدم "قانونية ودستورية" الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي بدورته الجديدة، والتي شهدت تجديد ولاية جديدة للرئيس السابق للمجلس محمد الحلبوسي، وانتخاب نائبين له.
والمالكي أحد أبرز قيادات الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية مناهضة لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي أُجريت في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2021.
وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمالكي، أن الأخير استقبل بمكتبه امس رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي والوفد المرافق له .
وأوضح البيان أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة، والاحداث التي رافقت انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد .
كما أشار البيان إلى أن المالكي "أكد على ضرورة الحفاظ على المصلحة الوطنية وديمومة الحوار بين الأطراف السياسية العراقية بعيدا عن الخلافات والفوضى من أجل مواجهة التحديات التي يمرّ بها البلاد".
وقال المالكي، إن "جلسة البرلمان التي عقدت الاحد شابتها خروقات قانونية ودستورية مما استدعى الاعتراض لدى المحكمة الاتحادية للنظر بتلك الخروقات ومعالجة الخلل الحاصل".
بدوره اعرب علاوي عن اسفه لما حصل خلال انعقاد البرلمان، داعيا جميع الاطراف الى تغليب مصلحة الشعب العراقي وتعزيز الثقة بين القوى السياسية من خلال تشكيل لجان مشتركة لمواصلة الحوارات والابتعاد عن الخلافات والاجواء المشحونة والمتشنجة من اجل تحقيق الامن والاستقرار في البلاد.
من جهته أكد عضو الإطار التنسيقي علي تركي الجمالي أن هناك إرادة إماراتية بريطانية وراء ما جرى في البرلمان.
وقال الجمالي في تصريح صحفي إن صورة المعسكرين قد اتضحت بين مساوم ومقاوم.
وأضاف أن القوى الوطنية طالما حذرت مرارا وتكرارا من التدخل الإماراتي البريطاني في العراق ، مشيرا إلى أن مصادرة حق الأغلبية تقف وراءه الإرادة الخارجية .
من جهته اعتبر عضو الإطار التنسيقي علاء الحدادي، امس الاربعاء، ما حدث في جلسة النواب الاولى هو التفاف لمصادرة القرار الشيعي.
وقال الحدادي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “المشروع الخليجي الذي جاء به الحلبوسي قائم ومستمر لمصادرة القرار الشيعي بكامله “لافتاً إلى أن “دولة الخليج تسعى من خلال الحلبوسي للالتفاف على القرار الشيعي في العراق”.
وأضاف أن “ما جرى في الجلسة الأولى كان اكبر من تسميه الكتلة الأكبر والاشتراك بالحكومة المقبلة “موضحاً أن “الهدف كان لإضعاف وإنهاء القرار الشيعي”.
ولفت إلى أن “المشروع الإماراتي الذي جاء به الحلبوسي للعراق وسيحاول إنهاء القرار الشيعي ولكن نحن نتصدى لجميع المحاولات التي تريد إقصاء البيت الشيعي”.
وكشفت الخبيرة القانونية رقية الخزعلي، في وقت سابق، عن وجود ثلاث ثغرات قانونية خلال الجلسة الاولى لمجلس النواب تلزم المحكمة الاتحادية الاخذ بها، مبينة ان انتخابات هيئة رئاسة البرلمان مخالفة للدستور ولا يمكن الاخذ بها مطلقا.
من جهته كشف مصدر أمني عراقي ، عن قيام طائرات الشينوك الامريكية بنقل جنود ومعداد حربية الى قاعدة عين الاسد الجوية، غربي الانبار .
وقال المصدر إن "طائرات الشينوك الامريكية قامت بنقل جنود ومعدات حربية من قاعدة حرير في اربيل الى قاعدة عين الاسد الجوية غربي الانبار".
واضاف، أن "القوات الامريكية نظمت رحلة جوية مكونة من اربع طائرات لتنفيذ هذه المهمة وسط حماية امنية مشددة".
يشار الى ان قاعدة عين الاسد الجوية التي تخضع لإجراءات امريكية مشددة تشهد بين الحين والاخر وصول معدات حربية مختلفة.