طهران/كيهان العربي: تناولت صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية، وفي تقييم للمفاوضات في فيينا، بيان سبعة مسؤولين اميركيين قبل اسابيع، تقول؛ ان هؤلاء  المسؤولين السياسيين والعسكريين السابقين في بيان تناولوا  هذا الموضوع.

فكيف يمكن ان يحصل اتفاق جديد بشكل غطاء كي تتحول ايران الى قوة نووية. فاميركا تقول ان الدبلوماسية لا تصل  الى النجاح  ابدا فان لم تطمئن ايران بانه من الممكن ان تتحمل ثمنا باهظا.

ويقول البيان اذا نجحت الدبلوماسية في حل الازمة فانه امر مهم ان تواكب ايران هذا القلق بان ما تنجزه وتستمر في برنامجها النووي بهذا النهج  الذي هي عليه، فان اميركا لا تتردد في الاستفادة من الخيار العسكري ولا تكفي التهديدات اللفظية كسائر الخيارات على الطاولة.

ويستطرد البيان ان القضية المهمة هي ادارة بايدن قد خطت خطوات عملية تكون سببا في طمأنة ايران، بان الاستمرار في النهج الحالي ربما يؤدي الى تدمير كل البنى التحتية النووية التي اسست لثلاثة عقود مضت.

الا ان ادارة بايدن لا تظهر نفسها لايران هكذا بان تتمكن توجيه ضربات موجعة ولا تدعم ابدا  حلفاء اميركا كما يطرحه البيان. فادارة بايدن لا تفعل ذلك ابدا. اذ لا تتمكن من ذلك ولا تتمكن من الوقوف الى جانب حلفائها كما هو لازم.

فحقيقة الامر ان ادارة بايدن قد اظهرت لايران جميع العلائم الممكنة بان عدم جدية ذلك في مواجهة ايران او الردع قبالها تم تاكيده.

ان ادارة بايدن لا تعير اهمية كثيرا لبرنامج ايران التوسعي في المنطقة ولا تظهر جدية في مواجهتها. ولذا فاننص البيان يمكن درجة  كجرس انذار للدول العربية كما لو احتاجت لاجراس تحذيرية.

ان ما حذرت من البيان سيتحقق قطعا فايران في طريقها الى ان تتحول الى قدرة نووية وان مفاوضات فيينا هي غطاء لايران، فايران ستستمر في مشروعها الاقليمي ولا تقدم اميركا والدول الغربية على اجراء لمنع النظام الايراني، انها مسألة على الدول العربية ان تفهمها وتضع حساباتها على هذا الاساس.