kayhan.ir

رمز الخبر: 144522
تأريخ النشر : 2022January11 - 20:39
مؤكدة أن معركة سيف القدس شكلت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع العدو..

"الجهاد الاسلامي": أي اعتداء على القدس سيشعل معركة إقليمية

           

مؤكدة أن معركة سيف القدس شكلت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع العدو..

"الجهاد الاسلامي": أي اعتداء على القدس سيشعل معركة إقليمية

*"حماس" : أحداث بيرزيت جريمة "إسرائيلية" بتواطؤ من سلطة عباس

*إصابات بمواجهات مع الاحتلال قرب البيرة بعد وقفة غضب لطلبة بيرزيت

غزة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" خالد البطش أن معركة سيف القدس شكلت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع العدو، مؤكدا ان أي اعتداء على القدس سيشعل معركة إقليمية تتقاطع فيها بنادق المقاومين وراجماتهم في كل الساحات في مواجهة هذا العدو.

وخلال حفل تأبيني، قال البطش "إنّ الاشتباكَ اليومي مع الاحتلال مستمر ويتجلى ذلك بوضوح في حالة الاشتباك التي تعيشها جماهير شعبنا في كل فلسطين"، مؤكدًا "وقوف المقاومة مع الأسرى والعمل على تحريرهم بكل السبل".

وأوضح البطش أنّ "الطريق لحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية واستعادتها يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية على أسسِ حماية الثوابت وتعزيزِ مقاومة شعبنا وتحقيق الشراكة الوطنية، وإعادة بناء المؤسسات على أسس جديدة تضمن الشراكة في اتخاذ القرار، وإيجاد الآليات الضرورية لذلك وفقاً لاتفاق القاهرة 2005 ومخرجات لقاءِ الأمناءِ العامين الأخير في بيروت ورام الله وتشكيل قيادةٍ وطنيةٍ موحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة اعتداءات المستوطنين ووقف تَغوُّلِهم على شعبنا في القدس والضفة وحماية الأرض من الاستيطان وسياسة ضم الأراضي".

وأشاد البطش بالعمل الأمني الوطني الذي قامت به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، والتي وجهت من خلاله ضربة محكمة للعدو بالقبض على أحد المشاركين في جريمة اغتيال الدكتور الشهيد فادي البطش.

وأوضح أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة هو رسالة بالغة الأهمية لكل من باع دينه ووطنه وشعبه بأن يد العدالة ستنال منه عاجلاً أو آجلاً"، لافتًا إلى أن "تعزيز صمود أبناء شعبنا يتطلّب العمل على إنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وصون حقوق الأنسان وحماية الحريات العامة من أي تجاوزات تمس كرامة الوطن والمواطن".

من جهتها قالت الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة "حماس" إن الأحداث الواقعة في حرم جامعة بيرزيت، جريمة مركبة وعمل جبان يرتكبه الاحتلال الصهيوني ضمن مسلسل جرائمه بحق شعبنا وطلبتنا.

وأكدت الكتلة في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"،  امس الثلاثاء، تعقيبًا على اعتقال الاحتلال لقيادات الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، أن هذه الجريمة لم تقع إلا بتواطؤ "سلطة المقاطعة وأجهزتها الأمنية، وعملها وكيلا أمنيا للاحتلال".

ودعت الكتلة، القوى والفصائل الفلسطينية وإدارات الجامعات، لدعم الحركة الطلابية في الضفة المحتلة والدفاع عنها، "فهي تمثل ركيزة أساسية في مواجهة المحتل الصهيوني".

 

وطالبت المؤسسات الحقوقية وجهات الاختصاص لملاحقة الاحتلال قانونيًّا وتعرية الاحتلال الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الإنسان الفلسطيني.

من جانب اخر أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت  امس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب وقفة غضب دعت لها الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت، عند حاجز بيت إيل العسكري قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

ووفق الهلال الأحمر، فإن 12 مواطنا أصيبوا 5 منهم بالرصاص، و7 بالغاز المسيل للدموع.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام بكثافة تجاه المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية في المكان.

وأفادت مصادر محلية بتسجيل إصابة حتى اللحظة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، وآخرين بالاختناق بالغاز السام.

وشارك طلبة جامعة بيرزيت في وقفة غضب قبل أن يخوضوا مواجهات مع قوات الاحتلال؛ ردًّا على اقتحامها الجامعة واعتقال وإصابة عدد من منسقي الكتل الطلابية والطلبة، أمس.