هنية: الأسرى قضية وطنية ونفكر بكيفية تحريرهم
*البطش: الصراع مع الاحتلال مفتوح ولن یغلق إلا باستعادة حقوق شعبنا
*اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال جنوبي نابلس
غزة – وكالات : أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أنه لا بد أن نعود إلى الوطن وإلى بلادنا التي هُجرنا منها.
وقال هنية: "إن حركة حماس حركة تحرر وطني، تحترم مَن يؤمنون بالوحدة الفلسطينية".
وأضاف هنية: "من أدبيات حماس قائمة على مفهوم الشراكة، والجميع يجب أن يكون على الخارطة السياسية وخارطة العمل المقاوم".
وتابع:"التقيت بالشيخ أحمد ياسين أول مرة عام ١٩٧٣ حين كان الشيخ يهتم بالفتية والشباب ويعطيهم الدروس".
وأوضح أن، الشيخ أحمد الياسين دائما ما كان يؤكد أن مَن ينتصر في معركة الجيل ينتصر في معركة المستقبل"، مضيفاً "انضممت إلى حماس في الثمانينيات، ودخلت المحاضن التربوية والأسرية، وأصبحت جزءًا من الحركة".
وأشار إلى أن حماس تحتل الصدارة في المشهد المقاوم والجهادي، موضحاً أن قضية الأسرى بالنسبة لحماس قضية وطنية بامتياز، وكانت دائمًا تفكر في كيفية تحريرهم.
ولفت هنية، بأنه على إثر أسر الجندي نسيم توليدانو تم إبعادنا إلى مرج الزهور، لافتاً أنه في مرج الزهور قررنا عدم مغادرة تلك المنطقة إلا بالعودة إلى بلادنا فلسطين.
من جهة اخرى أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، امس الإثنين، أن الصراع مع الاحتلال مفتوح، ولن يغلق إلا باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد البطش خلال حفل تأبين القيادي بحماس ورئيس لجنة متابعة العمل الحكومي السابق عبد السلام صيام، على تنامي ظاهرة العنصرية والتطهير العرقي بحق شعبنا في الداخل المحتل، من حكومات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته بحق الأرض الفلسطينية في الضفة والقدس.
وقال: "لا يمكن للمقاومة ومعها شرفاء الأمة أن يقبلوا ببقاء الاحتلال الصهيوني، مضيفا: "أن المقاومة لن تتوانى في الدفاع عن شعبنا".
من جهة اخرى اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي، امس قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، نصرة للأسير المريض في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.
وكانت صدحت مساجد بلدة بيتا جنوب نابلس، مساء الاحد، بالدعوة للتوجه نحو مدخل البلدة للمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسير المريض ناصر ابو حميد.
وقدمت بيتا 9 شهداء ومئات المصابين، منذ اندلاع المواجهات شبه اليومية في البلدة في منتصف يونيو/حزيران الماضي، احتجاجا على إقامة البؤرة الاستيطانية "أفيتار".
وطوّر الشباب الثائر من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، منها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حواجز الاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمة جبل صبيح.