بغداد – وكالات : قدم الإطار التنسيقي، امس الأحد، قائمة بمجموعة من تواقيع النواب لاعتباره الكتلة الأكبر.

وقال مراسل وكالة /المعلومة/ إن الإطار التنسيقي قدم ورقة تضم 88 نائباً إلى رئيس السن، لاعتباره الكتلة الأكبر.

من جهتها، قدمت الكتلة الصدرية قائمة تضم 76 نائباً.

وتولى المشهداني، رئاسة الجلسة الأولى، للدورة الخامسة، السنة التشريعية الأولى، الفصل التشريعي الأول، بحضور 325 نائباً.

وكشف النائب عن الإطار التنسيقي احمد الاسدي، مساء امس الأحد، ان تحالفه قدم طلباً الى رئيس البرلمان الأكبر سناً طلباً لاعتماد الإطار كالكتلة البرلمانية الأكبر بـ88 مقعداً.

وقال الاسدي لوكالة شفق نيوز، ان "الإطار التنسيقي قدم طلبا إلى رئيس البرلمان الأكبر سنا، لاعتماد الاطار كأكبر كتلة برلمانية بعدد 88 نائبا، الا ان إقرار هذا الامر من صلاحيات رئيس مجلس النواب المنتخب".

وبين ان "الكتلة الأكبر متكونة من الإطار التنسيقي وبعض الكتل والنواب المستقلين"، مضيفا ان "الجلسة ستبقى مستمرة لحين عودة الرئيس الأكبر سنا، وأن تنصيب خالد الدراجي رئيسا للجلسة خلف المشهداني غير قانوني".

من جانب اخر بدأ مجموعة من أعضاء مجلس النواب،امس  الاحد، بالانسحاب من الجلسة الأولى بعد احداث الشغب التي قام بها نواب التيار الصدري.

وقال مراسل وكالة /المعلومة/ إن عدد من أعضاء البرلمان بدأوا بمغادرة الجلسة نتيجة التصرفات الأخيرة لاعضاء التيار الصدري والتي تسببت بتعرض رئيس السن محمود المشهداني الى وعكة صحية.

ونقل رئيس السن محمود المشهداني الى مستشفى قرب البرلمان، بعد تعرضه الى وعكة صحية نتيجة حالة من الشغب أحدثها نواب التيار الصدري بعد اعلان الاطار التنسيقي أنه الكتلة الأكبر.

اكد عضو المكتب السياسي لعصائب اهل الحق سعد السعدي ,امس  الاحد , ان التصريح الذي ادلى به المتحدث باسم القوات الامريكية في سوريا مايلز كاغنز بشان وجود اتفاق امريكي باستمرار تواجدهم في العراق وشرق سوريا يؤكد بلا شك رواية وبيان المقاومة العراقية بعدم وجود انسحاب حقيقي للقوات الامريكية في العراق , مشددا على ان المقاومة العراقية ترى انه لاحل لخروج القوات الامريكية الا بالقوة.

وقال السعدي في تصريح لـ / المعلومة / , ان " تصريح المتحدث الأمريكي مايلز كاغنز بشأن وجود اتفاق امريكي على التواجد الحقيقي المتجسد في العراق وشمال شرق سوريا وتاكيده على عدم وجود إشارات لهذا الانسحاب يؤكد ما ذهبت به المقاومة العراقية بعدم وجود انسحاب حقيقي للقوات الامريكية في العراق " .

وأضاف ان "القوات الامريكية لن تنسحب من العراق عبر المفاوضات ونحن سواء كنا في العملية السياسية او المقاومة العراقية نرى بانه لاحل مع الإدارة الامريكية الا بالقوة وان فصائل المقاومة عازمة بل شرعت بمقاومة الاحتلال الاميريكي " .

وكان المتحدث باسم القوات الامريكية في سوريا مايلز كاغنز اكد في تصريح صحفي سابق، أن الإشارات التي تظهر من قيادات واشنطن، تقول إننا في أميركا متفقون على التواجد الحقيقي المتجسد في العراق وشمال شرق سوريا في المستقبل المنظور، وليست هناك أي إشارة إلى حدوث انسحاب مفاجئ أو سريع كالذي حدث في أفغانستان.

بدوره أكد رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي العراقي، عبد العزيز المحمداوي "أبو فدك"، أنّ "قادة النصر" كانوا في مقدمة من استجاب لفتوى المرجعية الدينية العليا وقد أفشلوا مشاريع أعداء العراق.

وقال المحمداوي في كلمة ألقاها خلال مهرجان "شهداء المطار سرّ الإنتصار" الذي أقيم في محافظة البصرة، "نقف اليوم لاستذكار السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر على الإرهاب والاحتلال والبعث المقبور".

وبيّن، أنّ "ملحمة الحشد الشعبي أفشلت مشاريع أعداء العراق الذين أقدموا لاحقًا على استهداف قادة النصر ظنًّا منهم أننا سنستسلم، لكنّ أبناء الشعب العراقي الغيارى خرجوا لبيعة القادة فكانت البيعة لهم أكثر من أيام الحرب على الإرهاب، وكانت أمة الحشد الشعبي أشدّ على أعداء العراق من قوات الحشد الشعبي".