kayhan.ir

رمز الخبر: 144382
تأريخ النشر : 2022January08 - 21:07
القوات المسلحة اليمنية تكشف..

مشاهد توثق نقل الأسلحة والمعدات العسكرية في السفينة الإماراتية المحتجزة

*السفينة إلاماراتية تحمل معدات عسكرية ودخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص

 

*غارات سعودية اماراتية هستيرية على اليمن والاهالي يشقون طرقا جبلية بايديهم

 

 

صنعاء- وكالات:- كشفت القوات المسلحة اليمنية، امس السبت عن مشاهد وصور توثق عملية نقل الأسلحة والمعدات العسكرية في سفينة الشحن العسكرية الإماراتية.

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية أعلن، الاثنين الفائت 03 يناير 2022، ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية خلال قيامها بأعمال عدائية في المياه الإقليمية اليمنية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: ‏تم بعون الله وتوفيقه ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية كانت تحمل معدات عسكرية ودخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص، مؤكدا أن السفينة كانت تمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني.

من جهته أكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام "ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية تابعة لتحالف العدوان أثنا قيامها بأعمال عدائية في المياه اليمنية".

وقال إن: العملية الموفقة وغير المسبوقة تأتي في إطار التصدي للعدوان والحصار، مشددا على أنها تأتي في إطار الحق المشروع للشعب اليمني.

وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع السبت، أنه سيتم وعبر القنوات الوطنية الكشف عن مشاهد وصور توثق عملية نقل الأسلحة والمعدات العسكرية في سفينة الشحن العسكرية الإماراتية روابي خلال الفترات الماضية مع تفاصيل الرحلات العسكرية من موانئ العدوان إلى اليمن.

ونفت مؤسّسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ادعاءات المتحدث باسم قوات التحالف السعوديّ باستخدام ميناء الحديدة مرتكزاً لانطلاق أي أعمال عسكرية.

وأكدت في بيان أن "ميناء الحديدة يخضع لزيارات أممية متواصلة ويلتزم بالاشتراطات الدولية البحرية كافّةً ويخلو من أيّ مظاهر عسكرية".

المؤسّسة أشارت إلى أن تهديدات دول التحالف باستهداف الميناء ستكون نتائجها كارثيةً وستلحق الضرر بقوت الشعب اليمنيّ"، وجدّدت دعوتها المجتمع الدوليّ إلى الاضطلاع بالمسؤولية لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين والتعامل بجديّة مع الملفّ الاقتصاديّ والرفع الكامل للحصار.

ميدانيا غارات هستيرية متواصلة يشنها طيران العدوان السعودي الاماراتي على مناطق مختلفة من اليمن حيث شن اكثر من 70 غارة خلال ساعات على مناطق متفرقة من محافظتي شبوة ومأرب. 

مصادر ميدانية اكدت ان طيران العدوان شن اكثر من خمسين غارة على مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة، مخلفا أضرارا كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

كما شن غارات على مارب وصعدة وصنعاء والحديدة ما خلف ضحايا واضرارا كبيرة بممتلكات المواطنين.

وبالتزامن مع الغارات شدد العدوان السعودي حصاره المفروض على اليمن حيث اقدم تحالف العدوان ومرتزقته على قطع الطريق الرابط بين محافظة البيضاء ويافع وسط اليمن ومنع دخول وخروج الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والمشتقات النفطية ما ادى الى تكدس مئات القاطرات ومنعها من المرور أو العودة ليخلق بذلك ازمة اقتصادية وانسانية جديدة جراء انعدام المشتقات النفطية والمواد الغذائية في اغلب مناطق البلاد.

وزارة النفط اليمنية ايضا اعلنت ان التحالف السعودي اختطف من جديد سفينة محملة بالمشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة، وقالت الوزارة: ان التحالف السعودي اختطف خلال شهر ست سفن محملة بالمشتقات النفطية.

هذا بينما دانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر ادعاءات وتهديدات التحالف السعودي حول ميناء الحديدة، وقالت ان لادعات حول الميناء وانه مرتكزاً لانطلاق لعمليات العسكرية غير صحيحة وانها مجرد اشاعات واكاذيب سعودية لتبرير جرائمها واستهدافها المتواصل للميناء وتشديد الحصار البحري والجوي والبري على اليمن.

ومع اشتداد الحصار واستمرار العدوان وتضاعف الازمات المعيشية والانسانية يعمل العديد من اليمنيين على ايجاد حلول مجتمعية حيث يقوم بعض الاهالي باستحداث وشق طرق جبلية بايديهم من اجل ايصال بعض القرى بالمديريات الاخرى.

أهالي قرية الحتَر بمخلاف بني اسعد في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار يعملون ليل نهار على شق طريق تصل الى قريتهم. وقال المواطنون ان هذه الطريق تم شقها بأيديهم في محاولة الى فك عزلة القرية لعلها تكون مقدمة لفك عزلة اليمن وحصاره ايضا.