عام 2022؛ بداية نهاية الاحتلال
توقع خبراء ومراقبون ان يشهد عام 2022 بدء هبات جماهيرية فلسطينية سببها الاسری والمسری تؤدي الی انهيار كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار خبراء أكاديميين الی سياسة هدم بيوت الفلسطينيين مؤكدين ان هذه السياسة بدأها الاحتلال منذ عام 1967 واستمر بها حتی اليوم.
ويقول خبراء أكاديميين ان اجتياح الاسرائيليين لمدينة القدس عام 1976، بدأ بالجرافة منذ ان هدموا حي باب المغاربة المعروف بحي حارة الشرف وحتی اخر بيت هدم يوم أمس بالمكبر أو رأس العامود لم تتوقف عمليات الهدم اطلاقاً.
ويبيّن باحثون سياسيون انه بعد عمليات الهدم، جاءت عملية الحرق ثم جاءت عملية الجدار ثم جاءت عملية زرع المستوطنات ثم جاءت عملية افلات كل هذا الذخر بوجود شركات وجمعيات استيطانية ترعاها الدولة.
ويوضح باحثون سياسيون ان كل اجتياح يحدث صباحاً للمسجد الاقصی يجري بدعم الحكومة الاسرائيلية سواءاً حكومة بينيت او من سبقه.
ويتوقع كتاب سياسيين ان يشهد عام 2022 مقاومة شعبية شاملة في الضفة الغربية المحتلة تشمل الكلمة الی البندقية.
ويؤكد باحثون سياسيون ان المرحلة الجديدة من مقاومة الشعب الفلسطيني ستبدأ عام 2022 وستكون لهذه المقاومة عدة روافع منها ما يحدث من تعامل عنصري فاشي وقبيح مع فلسطينيي 1948.
ويتوقع كتاب سياسيين وجود رافعتين اساسيتين للمقاومة، هما الاسری والمسری موضحين ان بطولات الاسری وتضحياتهم وما خلقوا من نماذج بطولية سواءاً المقاومة بالأمعاء الخاوية أو أبطال نفق الحرية أو حرب النطف والتي هي من أشرف المعارك التي شكلت نموذجاً جديداً علی المستوی العالمي؛ كلها ستؤدي الی ان يری الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة خياراً وحيداً.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الاقصی مستهدفاً للتهويد والالغاء وفلسطينيو القدس والمناطق المحتلة عام 1948 بدأوا يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم في الدفاع عن الاقصی، فقد حاول الاحتلال من خلال التطبيع مع دول عربية ان يقول للفلسطيني انك وحدك، لكن مواقف محور المقاومة قالت للفلسطيني انك لست وحدك وهذا التضامن، يُشعر الفلسطيني بالقوة.
ويقول مسؤولون في حركة المجاهدين – ساحة غزة، ان معركة سيف القدس فرضت معادلة جديدة في ساحة الصراع مع الاحتلال جعلته يعيش حالة من الارباك والتخبط.
ويشدد مسؤولون في حركة المجاهدين ان الهبات الجماهيرية الفلسطينية جعلت الجميع ينسی الحديث عن غزة، او الضفة او القدس، ويتحدث عن الجغرافيا الفلسطينية برمتها.
ويوضح مسؤولون في حركة المجاهدين ان المستوطنين يحاولون فرض معادلات جديدة لاعادة هيبة الاحتلال الصهيوني من خلال ارتكاب جرائم هنا وهناك لكن الهبات الجماهيرية والتلاحم الوطني لكافة شرائح الفلسطينيين جعل الاحتلال ومستوطنيه يعيشون أزمة حقيقية في مواجهة الشباب المنتفض سواء في القدس أو الضفة الغربية وهذا ما يقرب انهيار الاحتلال والملحمة الكبری ضده.
كيف بدت مواجهات المقدسيين للمستوطنين والضغط الشعبي نصرة لأسرى الاعتقال؟
هل أثبتت الحركة الشعبية قدرتها على قلب المعادلة بعد دخول المقاومة على خطها؟
ماذا عن شكل المواجهات الجديدة بعد تحقيق انجازات باب العمود والأقصى؟
هل فتحت قضية انتصار الأسير أبي هواش الباب على مصراعيه في ملف الاعتقال الاداري؟
العالم