أزمة نجم التنس " ديوكوفيتش" تفتح جراح اللاجئين في استراليا
ألقت أزمة نجم التنس، والمصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مع السلطات الأسترالية بعد منعه من دخول البلاد لعدم حصوله على اللَقاح المضاد لفيروس كورونا، بثُقلِها على قضية التلقيح الالزامي والذي يعارضه الكثير حول العالم، كما سلطت الضوء أيضا على محنة اللاجئين العالقين في استراليا.
النجم الصربي الذي جُرد من تأشيرة دخوله في مطار ملبورن بعد قالت السلطات الاسترالية انه فشل في تلبية متطلبات الوافدين غير الأستراليين الذين يحاولون عبور الحدود، وُضع في مركز احتجاز حكومي، مخصص لإقامة المهاجرين وطالبي اللجوء في أستراليا، وأثارت قضيته جدلا واسعا في استراليا وحول العالم وخاصة في بلده صربيا.
مركز الاحتجاز الذي يقيم فيه ديوكوفيتش هو 'فندق بارك' - سيء السمعة - في كارلتون بملبورن، ويعاني اللاجئون المحتجزون في هذا الفندق من أوضاع معيشية صعبة.
الكثير من اللاجئين في استراليا يأمل ان تسلط قصية نوفاك، الضوء على معاناتهم والطريقة اللاانسانية التي تتعامل بها السلطات الاسترالية مع اللاجئين، وفيما يتمنون للبطل العالمي ان يغادر باسرع ما يمكن فانهم يتمنون لأنفسهم الحرية والخروج من هذا الفندق المحتجزون فيه منذ سنوات.
وخارج الفندق تجمع العشرات من أنصار ديوكوفيتش لتقديم الدعم له، كما تجمع العشرات من محامي اللاجئين وناشطي حقوق الانسان للمطالبة بإنهاء معاناة اللاجئين المحتجزين، كما دعوا وسائل الاعلام الى ابقاء الضوء على قضية اللاجئين لا ان تتنهي التغطية الاعلامية بمجرد ان يغادر بطل التنس العالمي استراليا على متن طائرته الخاصة.