"دولة القانون": ستتشكل أغلبية سياسية شيعية واختيار رئيس الوزراء المقبل سيتم بشكل مفاجئ
*الاطار التنسيقي يدعو نواب المكون والكتلة الصدرية الى تشكيل الكتلة الاكبر
*ترجيح نيابي ببقاء جلسة اليوم مفتوحة لحين التوافق على رئاسة البرلمان
*برلماني : الخروج الاميركي يفرض نفسه بقوة على اجندات البرلمان العراقي المقبل
بغداد – وكالات : أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر،امس السبت، وجود تقارب بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري سينتهي بتشكيل تكتل اغلبية سياسية شيعية، لافتا الى أن اختيار رئيس الوزراء المقبل سيتم بشكل مفاجئ.
وقال جعفر، إن "الحديث عن استمرار الخلاف السياسي بين القوى الفائزة في الانتخابات وهما الاطار التنسيقي والتيار الصدري غير صحيح"، مؤكدا "وجود تقارب سينتهي بتشكيل تكتل اغلبية سياسية شيعية".
وأضاف، أن "طرح اسماء لتولي الرئاسات الثلاث هدفه حرق تلك الاسماء من قبل الخصوم"، مبينا أنه "سيتم اختيار رئيس الوزراء المقبل بشكل مفاجئ وسيتم حل الأزمة قبل انتهاء المهلة بأربع ساعات او اقل".
وأوضح جعفر، أن "اختيار رئاستي البرلمان والجمهورية ليست بالمهمة اليسيرة وبحاجة الى تفاهمات داخلية وثم طرحه على القوى الشيعية لكسب ثقة البرلمان ما سيؤخر انتهاء تشكيل الحكومة لعدة اشهر".
بدوره دعا الاطار التنسيقي، نواب المكون والكتلة الصدرية الى تشكيل الكتلة الاكبر للحكومة القادمة في العراق.
وذكر الاطار في بيان صدر ان"اجتماع الاطار التنسيقي رقم ٦٦ ناقش قضية الكتلة الاكبر ومسار الجلسة الاولى وعبر عن حرصه على التزام السياقات القانونية والدستورية".
واضاف: "نجدد دعوتنا لجميع نواب المكون الاجتماعي الاكبر وبالخصوص الاخوة في الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الاكثر عدداً للمحافظة على هذا الاستحقاق الدستوري واستقرار العملية السياسية كما ويتقدم الاطار التنسيقي بالشكر لجميع القوى الوطنية التي حرصت على دعم التفاهمات وعدم المساهمة في تازيم الموقف".
من جهته رجح المرشح الفائز علي شداد فارس ، امس السبت، بقاء جلسة مجلس النواب الأولى مفتوحة لحين التوصل إلى توافق نهائي بشأن الرئاسات الثلاث، فيما أشار إلى أن صورة التحالفات السياسية ماتزال غير واضحة.
وقال شداد في تصريح لـ/المعلومة/، إن “جلسة يوماليوم تشير إلى عدم حصول توافق سياسي على اسم مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب أو مرشحي منصبي النائبين”.
وأضاف أن “بقاء الجلسة مفتوحة مطروحة على الطاولة بسبب عدم اتضاح صورة الكتلة الأكبر أو طبيعة التفاهمات السياسية بين القوى السياسية”، مؤكدا “استمرار الحراك السياسي بشأن تحديد ملامح وشكل الحكومة المقبلة على أمل أن تتضح الصورة خلال الساعات المقبلة”.
وكان المرشح المستقل الفائز علي تركي الجمالي توقع في وقت سابق، بقاء جلسة مجلس النواب الأولى مفتوحة لحين التوصل إلى توافق نهائي بشأن الرئاسات الثلاث.
من جانب اخر أكد المرشح المستقل الفائز علي تركي الجمالي،امس السبت، أن القوى السياسية الرافضة للوجود الأمريكي في العراق تعتزم طرح ملف اخراج هذه القوات من جديد داخل قبة البرلمان الجديد.
وقال الجمالي ، إن "مجلس النواب السابق اتخذ قرارا ملزما لحكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها بجدولة الانسحاب الأجنبي وفق جداول زمنية محددة لكن الحكومة الحالية تجاهلت القرار".
وأضاف، أن "القوى السياسية الرافضة للوجود الأمريكي تتحرك باتجاه طرح ملف الوجود الأمريكي في العراق خلال جلسات البرلمان المقبلة"، مؤكدا "وجود رغبة حقيقية لمتابعة الملف مع كبار المسؤولين في الدولة العراقية".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق أحمد عبد الحسين اعتبر في تصريح سابق، أن الانسحاب الأمريكي من العراق ما هي الا أكذوبة حكومية أمريكية هزيلة.