kayhan.ir

رمز الخبر: 144255
تأريخ النشر : 2022January07 - 19:15
مؤكدة أن قضية الأسرى والمسرى خط أحمر لا يمكن المساس بهما..

"سرايا القدس": المعركة القادمة مع العدو سيكون لها طابع خاص وذو حدين

 

*"حماس": استمرار الاحتلال احتجاز جثامين 253 من شهدائنا جريمة صهيونية وانتهاك صارخ للشرائع

*الاعلام الصهيوني : مواجهات عنيفة بين مقدسيين ومستوطنين غربيّ القدس

غزة – وكالات : أكد القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خالد منصور، بأن قضية الأسرى والمسرى خط أحمر لا يمكن المساس بهما، مشيرًا إلى أن هذا ما شاهده العدو "الإسرائيلي" في معركة سيف القدس.

وقال القيادي منصور في تصريحات صحفية، إن سرايا القدس استنفذت كل قدراتها وإمكانياتها وحركت صواريخها وكانت جاهزة لصد العدوان الإسرائيلي على شعبنا ولمواجهة المحتل دفاعًا عن الأسرى.

وأضاف: "المقاومة جاهزة وأصابعها على الزناد ولن تتراجع عن حماية الأسرى، وصواريخنا جاهزة وجاهزون لأبعد مدى في مواجهة العدو".

وشدد القيادي منصور، أن هذا المعركة القادمة مع الاحتلال سيكون لها طابع خاص ذو حدين، مبينًا أن الحد الأول صواريخ ونار وبراكين تفجر هذا الكيان، والحد الثاني يتمثل في مقاتلين ومجاهدين لموجهة العدو للذهاب إلى مخابئه ومستوطناته.

وأكد قائلا: "المقاومة ستواجه العدو في أقرب فرصة، وسوف يرى وجوهنا عن قرب"، لافتًا أن سرايا القدس رممت قدراتها وسيرى العدو المفاجأت في أي معركة قادمة".

وكانت النيابة العسكرية "الإسرائيلية" وافقت على الإفراج عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، ليتم الافراج عنه في يوم 26 فبراير/شباط المقبل دون التجديد له.

بدورها أكَّدت حركة "حماس" أنَّ استمرار الاحتلال احتجاز جثامين 253 من شهدائنا، فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، لعشرات السنوات، جريمة صهيونية، وانتهاك صارخ للشرائع السماوية والأعراف الإنسانية، ومحاولة يائسة لن تفلح في إذلال الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلة نضاله المشروع في انتزاع حقوقه وتحرير أرضه.

وفي بيانٍ بيوم الشهيد الفلسطيني، جدَّدت رفضها إدراج موضوع "جثامين الشهداء" ضمن أيّ مفاوضات أو صفقة تبادل قادمة، داعيةً كل المؤسسات الإنسانية والمنظمات الحقوقية في كل دول العالم إلى تبنّي قضية جثامين شهداء الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لاستردادها، وتشييعهم ودفنهم على ثرى الوطن، في مواكب تليق بمقامهم وكرامتهم.

وشدَّد الحركة على أنَّ جرائم الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم قادة الاحتلال وجنوده وجيشه كمجرمي حرب، جرّاء ما اقترفوه من جرائم ومجازر بشعة بحق الأطفال والنساء، وإنّ تلك الجرائم مهما بلغت بشاعتها، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلاّ تمسكًا بحقوقه والدفاع عنها، وذودًا عن أرضه وثوابته ومقدساته.

من جهتها تحدثت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني عن اندلاع "مواجهات عنيفة" بين مقدسيين ومستوطنين في أحد أحياء غربي القدس المحتلة.

وقال إعلام العدو إنّ "شباناً (فلسطينيين) يقومون بإلقاء الحجارة في اتجاه سيارات المستوطنين قرب قرية حوسان، غربي بيت لحم" المحتلة.

في المقابل، تحدثت مصادر محلية فلسطينية عن إصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابلَ الغاز خلال مواجـهات في قرية مسلية جنوبي جنين.

وأفادت مصادر أمنية لـوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مسلية، واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيّل للدموع، الأمر الذي أدّى الى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات الاختناق.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عند مدخل جنين قرب متنزه "عروس الشمال"، وقرب الجامعة العربية الأميركية، ودقّقت في هويّات الفلسطينيين، واستجوبتهم، الأمر الذي أدّى الى إعاقة تحركات الفلسطينيين.