السودانيون تحت رصاص العسكر والدراجات النارية تسعف المصابين
الخرطوم – وكالات : قتل ثلاثة أشخاص خلال التظاهرات التي خرجت في العاصمة السودانية الخرطوم للمطالبة باسقاط الحكم العسكري
وتشكيل حكومة مدنية.
قالوها بوضوح تام انهم ليسوا جزءاً من أية مفاوضات حول ميثاق او اعلان سياسي، وان رؤيتهم تقوم علي بناء اوسع جبهة لهزيمة الانقلاب العسكري وتأسيس سلطة مدنية تكمل مهام ثورة ديسمبر.
بهذه الرؤية لقوي الحرية والتغيير انطلقت مليونية السادس من يناير في العاصمة السودانية الخرطوم نحو القصر الرئاسي، تتقدمهم مجموعة سمّت نفسها ( غاضبون) هذه المجموعة تمثل رؤية لجان المقاومة الرافضة لأية مفاوضات قبل ذهاب العسكر.
وقال احد المحتجين: "لا توجد أي حلول سياسية في هذا البلاد في وجود البرهان وحمديتي فقط في وجودهم لا توجد اي حلول سياسية".
ونسبة لتعدد الإصابات بسبب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، استخدم المتظاهرون الدراجات النارية بديلًا لسيارات الاسعاف لسهولة مرورها وسط المتظاهرين.
بدوره دعا الاتحاد الأوروبي، امس الجمعة، إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات وأعمال العنف خلال التظاهرات في السودان، ومحاسبة الجناة.
وقالت بعثة الاتحاد لدى السودان عبر حسابها على "فيسبوك": "يكرر الاتحاد الأوروبي التأكيد على الحاجة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في جميع الوفيات وما يرتبط بها من أعمال عنف" بحسب الاناضول.