kayhan.ir

رمز الخبر: 144239
تأريخ النشر : 2022January04 - 20:52
في ملف اغتيال الشهيد سليماني..

متحدث القضاء: توجيه انابة قضائية دولية لـ 9 دول منها اميركا

*فتح ملفين احدهما حقوقي للبت في شكاوى اسرالشهداء ومختلف الشرائح في الغرفة 55 من المحكمة الحقوقية والعامة بطهران

 

*تشكيل فريق عمل بين ايران والعراق وفتح ملف في العراق حول عملية الاغتيال التي هي الان قيد المتابعة 

 

طهران-كيهان العربي:-اعلن المتحدث باسم السلطة القضائية ذبيح الله خدائيان عن الملاحقة القضائية لـ 127 شخصا ضالعا في حادث اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني، موضحا بانه تم توجيه الانابة القضائية الدولية لـ 9 دول من ضمنها اميركا في اطار هذا الملف.

وقال خدائيان في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الثلاثاء: ان الشهيد سليماني كان سفير السلام وينشد السلام للجميع في العالم كله دون الالتفات الى القومية والعرق والدين والمذهب. الشهيد سليماني كان رمزا لمقارعة الاستكبار العالمي لانه ترترع في مدرسة الاسلام الصانعة للانسان.  

واضاف خدائيان: ان مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية اعلن في تقريره للاعلام بهذا الصدد واتخذت السلطة القضائية اجراءات جيدة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

واضاف: على الصعيد الداخلي تم فتح ملفين؛ احدهما حقوقي للبت في شكاوى اسر الشهداء ومختلف الشرائح في الغرفة 55 من المحكمة الحقوقية والعامة بطهران والتي عقدت اول جلسة لها يوم الاثنين.

وقال: انه وفيما يتعلق بالملف الجزائي، هنالك ملاحقة قضائية لـ 127 شخصا من المنفذين والمسببين لاغتيال الشهيد سليماني وتم ارسال انابة قضائية دولية لـ 9 دول من ضمنها اميركا، وبناء على الاتفاق بين ايران والعراق فقد تم تشكيل فريق عمل بين البلدين، وعقد اجتماعان بهذا الصدد في ايران والعراق كما تم فتح ملف في العراق حول هذه القضية التي هي الان قيد المتابعة.  

وتابع المتحدث باسم السلطة القضائية: على الصعيد الدولي تم اجراء الكثير من المراسلات من قبل المواطنين ومنظمات المجتمع المدني للمنظمات الدولية ولقد شهدتم ادانة اغتيال الشهيد سليماني من قبل المقرر الخاص لحقوق الانسان لكنني اعتقد ايضا بانه يجب اجراء متابعة اكثر جدية في المحاكم الدولية.

واشار خدائيان الى تسييس انتخاب المقرر الخاص لحقوق الانسان حول قضايا ايران وقال: ان ايران ليست دولة بحاجة الى ان يتم انتخاب مقرر خاص حول حقوق الانسان بشانها، اذ انه في ايران يجري انتخاب مسؤوليه باصوات الشعب على العكس من الدول التي لا انتخابات فيها.