اللواء صفوي: الراية الجيوسياسية الجديدة في المنطقة بيد قوى الثورة الاسلامية ومحور المقاومة
اكد المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي بان الراية الجيوسياسية الجديدة بالمنطقة هي اليوم بيد قوى الثورة الاسلامية وحركات الصحوة الاسلامية وجبهة المقاومة بقيادة امامي الثورة والجمهورية الاسلامية الايرانية.
جاء ذلك في كلمة القاها اللواء صفوي امس الثلاثاء بعنوان "جيوسياسية المقاومة وسياسة الجوار" في ملتقى "جبهة المقاومة وجيران الجمهورية الاسلامية" المقام برعاية مركز ابحاث علوم ومعارف الدفاع المقدس في جامعة الدفاع، شرح فيها مفهوم المقاومة وابعاد قدرة ونفوذ محور المقاومة على الصعيد الدولي.
وقال: ان الراية الجيوسياسية الجديدة هي الان بيد قوى الثورة الاسلامية وحركات الصحوة الاسلامية وجبهة المقاومة بقيادة امامي الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف: ان قوة "القدس" تعد العامل الاكبر المؤثر في الحيلولة دون الدبلوماسية الانفعالية في منطقة غرب اسيا، وقد حققت سياسة العزة والاستقلال للجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه المنطقة.
وتابع اللواء صفوي: ان ما يغضب الولايات المتحدة الاميركية من الجمهورية الاسلامية الايرانية في الواقع هو عملية انتاج القدرة في سيادة البلاد الاقليمية. قدرة تبلورت في ظل قيادة قائد الثورة الاسلامية الحكيمة والشجاعة وادارة ساحة المعركة من قبل قوة "القدس" بقيادة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني في الخط الاول بغرب آسيا.
واضاف اللواء صفوي: انه وبموازاة تبلور المقاومة كترتيبات او نظام جديد حول محور الجمهورية الاسلامية الايرانية في غرب اسيا، وبناء على الفكرة الاساسية المتمثلة بمواجهة الهيمنة الاميركية، فقد قامت دول اميركا اللاتينية ومنها فنزويلا وكوبا وبيرو بتعزيز علاقاتها مع محور المقاومة.
واضاف: قبل 4 عقود من الزمن ادت قوة "القدس" دورها الاستراتيجي في افغانستان في طرد الجيش الاحمر منها (1979-1989) ومن ثم الهروب المخزي للجيش الاميركي وحلفائه من افغانستان بعد 20 عاما من الاحتلال وقتل الشعب الافغاني ونهب موارده.
وختم اللواء صفوي تصريحه بالقول: انه على مدى العقد الاخير وبادارة ساحة المعركة في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق والذي كان مدعوما من قبل اجهزة الاستخبارات التابعة لاميركا والكيان الصهيوني والدعم الاقتصادي من قبل بعض الدول العربية (السعودية)، فقد سجل الشهيد سليماني انموذجا حديثا للمبادرة العسكرية، مبادرة لم تنه سلطة داعش فقط بل ساعدت من خلال تشجيع المنافس التقليدي للولايات المتحدة، اي روسيا، في تاسيس تحالف واصطفاف جديد على الصعيد العالمي واوجد توازنا جديدا من هندسة القدرة في غرب اسيا.