موقع "ميدل ايست مانيتور"؛ عملية اغتيال سليماني دليل عجز الادارة الاميركية
طهران/كيهان العربي: كتب موقع "ميدل ايست مانيتور"، بخصوص نشاطات الجنرال سليماني، وانها ابعد من كونها عكسرية، كما اقنع الروس قبل سبع سنوات بالدخول في حرب ضد الارهاب في سوريا؛ ان اهمية الجنرال سليماني في الحرب ضد الارهاب لم تتوقف على الشؤون العسكرية. فهو كان يلعب دورا هاما في العالم السياسي. ففي عام 2015، اقنع الروس كي تدخل الحرب ضد الارهاب في سوريا وتسبب في ايجاد اتحاد ثلاثي بين ايران وروسية والصين لمحاربة الارهاب في المنطقة.
ففي الثالث من يناير وقبل عامين اصدر ترامب امر اغتيال الجنرال سليماني وابومهدي المهندس قائد قوات التعبئة العراقية. وطرحت الادارة الاميركية دوافع غير حقيقية لاجرائها، ورغم ذلك فاننا نعلم جيدا ان اميركا ولاسباب واضحة اقدمت على هذا الاجراء. فقد كان لسليماني الدور في انتصار جبهة المقاومة على اميركا في الشرق الاوسط، وافول دور اميركا كلاعب مؤثر وحيد في المنطقة، وكذلك تقوية دور ايران وروسية والصين في مجال حرب الارهاب في الشرق الاوسط كل ذلك كان عاملاً لدفع اميركا اغتيال الجنرال سليماني.
وبالنظر لخسائر داعش المتكررة وسائر المجاميع الارهابية في العراق وسورية من قبل القوات التي قادها الجنرال السليماني وابو مهدي المهندس فان مسار تجارة السلاح المهرب من قبل الادارة الاميركية بدأ يضعف شيئا فشيئا، مما دفع باميركا التخطيط لاغتيال سليماني.
وكان للجنرال سلمياني دور محوري ومهم في انتصارات حزب الله اللبناني ضد اسرائيل، والذي ادى الى اندحار مهين لاسرائيل في حرب عام 2006، كما ودعم اليمنيين معنويا وله الدور في اندحار داعش في سورية، ولعب دورا في بناء وتطوير الحشد الشعبي في العراق الى جانب ابو مهدي المهندس.
ونتيجة اجراءات سليماني تهيأت ارضية لمناورات عسكرية مشتركة لايران والدول المذكورة في بحر عمان والمحيط الهندي.