"الفتح" : الاطار يتفق مع التيار على تشكيل لجان لاختيار رئيس الوزراء وبرنامجه
*هجوم بطائرات مسيَّرة يستهدف قاعدة "عين الأسد" في الأنبار غرب العراق
*الديمقراطي الكوردستاني يرهن موقفه من الحكومة الجديدة بنتائج مباحثات "التيار" و"الإطار"
*العامري: يجب تشكيل معادلة حكم كفوءة تضمن إيجاد حلول ناجحة للازمات
*البلداوي: حكومة الكاظمي وظفت أجهزتها لمحاربة خصومها السياسيين
بغداد – وكالات : أكد النائب الفائز عن تحالف الفتح أحمد الموسوي، امس الثلاثاء، اتفاق الاطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على الخروج برؤية موحدة عبر لجان تختار رئيس وزراء قوي ببرنامج واضح تضعه الكتلتان.
وقال الموسوي في حوار اطلعت عليه /المعلومة/، إن “الإطار اتفق مع الصدر على بلورة جميع الأمور والخروج برؤية موحدة عبر لجان تختار رئيس وزراء قوي ببرنامج واضح تضعه الكتلتان”.
وأضاف، أن “وجود التيار الصدري إلى جانب التنسيقي في الحكومة المقبلة سيعزز استقرارها”، مؤكدا أنه “لا بد من اتفاق، والمعطيات تؤكّد تشكيل حكومة توافق خلال المرحلة المقبلة”.
وأوضح الموسوي، أن “السُنة والكُرد يعانون ذات الانسداد”، مستدركاً، “عدا ذلك فإن الإطار لن ينتظر كثيراً، فقد يذهب باتجاه إعلان الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة، حال إصرار التيار الصدري على حكومة الأغلبية”.
من جهة اخرى أفاد مصدر أمني عراقي امس الثلاثاء بتعرض قاعدة "عين الاسد" في محافظة الانبار غرب العراق الى هجوم بطائرات مسيرة.
وزعم المصدر لـ"فرانس برس" إلى أنه "تم إسقاط المسيرتين" ، مدعيا أن "القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين صباح امس ".
وهذا الهجوم هو الثاني خلال أقل من يومين ضد القوات الأمريكية في البلاد، بعد هجوم مماثل أمس الاثنين تزامن، مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لقوة "القدس" في الحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما، في هجوم ارهابي اميركي غادر بطائرات مسيرة في محيط مطار بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير عام 2020. علما انه لم تؤكد مصادر نستقلة عن استقاط الطائرتين .
من جهته رهن الحزب الديمقراطي الكوردستاني أكبر حزب في إقليم كوردستان امس الثلاثاء موقفه من تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بمخرجات المباحثات بين القطبين السياسيين للقوى الشيعية في العراق المتمثلة بالتيار الصدري، والإطار التنسيقي.
وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في مؤتمر صحفي عقده امس عقب اجتماع مع وفد التيار الصدري "نحن لغاية الآن لا ندعم اي طرف سواء التيار الصدري أو الاطار التنسيقي"، مستدركا القول "يتعين أن نكون شركاء وركناً اساسياً في الحكومة القادمة".
وأضاف ان "التيار الصدري يؤيد تشكيل حكومة أغلبية وطنية، والإطار مع اغلبية سياسية، ونحن ننتظر خلال هذين اليومين إلى أين ستصل نتائج مباحثاتهما".
و بخصوص الاجتماع المقرر عقده بين الحزبين الرئيسين في الإقليم الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني قال محمد: لدينا رؤية مشتركة مع الاتحاد الوطني ومشروع مشترك، ولكن بحاجة الى تحديث العلاقات لإيجاد ورقة عمل كوردستانية لبحثها مع الأطراف السنية والشيعية في بغداد.
وحول المناصب قال المتحدث باسم الديمقراطي الكوردستاني، إن مسألة توزيعها بين الحزبين ليست من صلاحيات اللجنة التي ستجتمع اليوم وإنما من صلاحية المكتبين السياسيين للحزبين، وهما من سيحسمان هذه المناصب، ومن بينها منصب رئيس الجمهورية.
من جهة اخرى أفاد مصدر أمني عراقي امس الثلاثاء بتعرض قاعدة "عين الاسد" في محافظة الانبار غرب العراق الى هجوم بطائرات مسيرة.
وزعم المصدر لـ"فرانس برس" إلى أنه "تم إسقاط المسيرتين" ، مدعيا أن "القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين صباح امس ".
وهذا الهجوم هو الثاني خلال أقل من يومين ضد القوات الأمريكية في البلاد، بعد هجوم مماثل أمس الاثنين تزامن، مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لقوة "القدس" في الحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما، في هجوم ارهابي اميركي غادر بطائرات مسيرة في محيط مطار بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير عام 2020.
من جهته اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري امس الثلاثاء ، يجب تشكيل معادلة حكم كفوءة تضمن إيجاد حلول ناجحة للازمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية
وذكر بيان ، ان رئيس تحالف الفتح استقبل رئيس الهيئة السياسية لتحالف عزم خالد العبيدي لبحث نتائج الحوارات السياسية وطبيعة التحالفات المرتقبة مع قرب موعد انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب المقررة في 9 كانون الثاني الجاري .
واضاف البيان ، ناقش الجانبان متطلبات المرحلة القادمة في مقدمتها العمل على تشكيل معادلة حكم كفوءة تضمن ايجاد حلول ناجحة للازمات الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي تعصف في البلاد".
واوضح ، الجانبان شددا على تغليب مصلحة الدولة القوية والنجاح في المرحلة القادمة.
من جانب اخر اكد عضو مجلس النواب المنحل محمد البلداوي، الثلاثاء، على إن الحكومة وظفت اجهزتها الاستخباراتية في محاربة خصومها السياسيين وتركت أمن الدولة .
وقال البلداوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “حكومة الكاظمي وجهت أجهزتها الأمنية وامكانياتها لمحاربة خصومها السياسيين وتلاعبت بنتائج الانتخابات “مشيراً الى أن “الحكومة جردت بعض القيادات الامنيين سلطتهم للانفراد بالمشهد كاملةً “.
وأضاف أنها “تدعي حقوق الانسان ومحاسبة جميع من تسبب بالخروقات الامنية او أراقة الدماء ولكنها ابتعدت عن الاهداف الانسانية التي تدعيها وتوجهت نحو الاهداف السياسية “.
وأشار الى أن “حكومة الكاظمي جعلت الارهاب يعود مرة أخر ومهدت لعصابات داعش ان تبدأ بالزحف الى المناطق المحررة بعد أن ابعدت بعض القيادات الامنية التي لطالما وضعت حداً للارهاب خلال التصدي للتنظيم “.
ودعا عضو تحالف الفتح محمد الحياني، في وقت سابق، الى مقاطعة الرئاسات الثلاث سياسياً، موضحاً أن مقاطعتهم تضمن سلامة الحكومة القادمة وتحفظ تضحيات الشعب العراقي الذي خرج من أجل التغيير.
الفتح: الاطار التنسيقي تعمل على تسويه الأمور العالقة مع الكتلة الصدرية