الامارات والايغال بدماء اليمنيين
تلطخت دولة الامارات ومسؤوليها ومنذ بداية العدوان السعودي ضد الشعب اليمني عندما دخلت في ما يسمى بدول التحالف ايديها بدماء اليمنيین، اذن فلا غرابة في ان تقدم الدعم لمرتزقتها داخل اليمن مع المجاميع الارهابية الاخرى، ولكن جاء استيلاء اليمنيين الابطال بالامس على باخرة اماراتية في مياههم الاقليمية كما اعلن العميد "يحيى سريع" عن ضبط سفينة شحن إماراتية في المياه اليمنية، تحمل معدات عسكرية ثقيلة ودخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص، وأشار إلى أن السفينة الإماراتية كانت تمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني، مما اصبح دليلا قاطعا لليمنيين ان الامارات لا تقل عداء من السعوديين والاميركان تجاههم.
وبطبيعة الحال فان قيام الامارات بهذا العمل يعد عدوانا سافرا ومتعمدا على ابناء اليمن وبنفس الوقت فانها تعتبر مساهمة فعالة في استمرار العدوان وتدمير هذا البلد، وقد كشفت في نفس الوقت كل الاكاذيب التي اطلقها ويطلقها المسؤولون الاماراتيون ووسائل الاعلام المختلفة من انهم انسحبوا من هذا البلد وانهم يدفعون بالامر الى الحل السلمي للازمة اليمنية.
ورغم ان التفاصيل عن وجهة هذه الباخرة والتي يعمل الجيش اليمني على الوصول اليها من خلال التحقيق ستكشف الايام القادمة الحقائق ناصعة وواضحة وعندها فان الرد اليمني سيكون مناسبا لحجم هذه الجرائم والجرائم الاخرى التي ارتكبها الاماراتيون بحق المدنيين والابرياء من الاطفال والنساء في اليمن. لان السلاح الذي يرسل للمرتزقة والمجاميع الارهابية في اليمن لم يكن هدفه سوى القتل والتدمير ولاغير.
واليوم وفي الوقت الذي يسطر فيه ابناء انصار الله والقوات العسكرية ملاحم البطولة على الارض اليمنية والذين تمكنوا ان يسيطروا على اغلب المناطق التي كانت بيد المجرمين الخونة من جماعة هادي وغيرهم من شذاذ الافاق الذين جيئ بهم من السودان واثيوبيا وغيرها من الدول قد شكلت ضربة قاصمة للاميركان والسعوديين لان هذه الانتصارات ستكون مفصلا مهما في حل الازمة اليمنية وبالطرق السلمية بحيث ترغم كل اعداء اليمنيين على الخضوع والاستسلام لارادتهم الحرة واعادة استقلال وسيادة بلدهم وهم رافعو الرأس.
والامارات وبمشاركتها في التحالف الآثم وبعدوانها هذا لايمكن ان تنجو من الانتقام اليمني لدماء ابنائه الابرياء الذين سقطوا بالاسلحة التي ارسلتها وترسلها وان ابناء انصار الله والقوات اليمنية يحتفظون بالرد المناسب وفي الوقت المناسب.
ومن الطبيعي ان ضبط هذه السفينة من قبل اليمنيين يقع في اطار التصدي للعدوان كما اكد ذلك رئيس الوفد المفاوض اليمني عبدالسلام في تغريدة له على “تويتر” إن العملية الموفقة وغير المسبوقة في ضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية وهو حق مشروع للشعب اليمني ويأتي في إطار التصدي للعدوان والحصار.