طهران/كيهان العربي: صرح المسؤول السابق لعمليات  الطائرات المسيرة الاميركية الذي قام في افغانستان والعراق وافريقيا آلاف المهام العملياتية، قائلا: ان البنتاغون قتل المدنيين لمرات ومرات فيما لم يتم محاكمة المجرمين.

فخلال عشرين عاما وبالتزامن مع بداية حرب اميركا الدعائية ضد الارهاب في منطقة غرب آسيا، فالطائرات  المسيرة وبسبب خصوصياتها تحولت الى اهم آلية حربية. فقتلت الحكومات الاميركية خلال هذه الفترة الالاف من المدنيين في افغانستان وباكستان والصومال واليمن و...

وحسب تقارير فان الكثير من الضحايا هم مدنيون ولا ارتباط لهم بالمجاميع الارهابية.

الى ذلك كشف "براندون برايانت" المسؤول السابق لعمليات الطائرات المسيرة الاميركية والذي قام بآلاف العمليات في افغانستان والعراق وافريقيا، الكثير من الجرائم التي ارتكبت بحق  المدنيين. فبعد خروجه من الجيش عام 2011 وبسبب خبرته كصائد قتالي وله الدور في موت آلاف  المدنيين اصيب بامراض نفسية، مما دفعه لفضح جرائم الجيش الاميركي لعدم تبنيه مسؤولية قتل الابرياء في الهجمات الجوية.

على سياق متصل افادت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير: ان "لويد آستين" وزير  دفاع اميركا قد قال، ان ايا من القوات الاميركية غير مسؤولة عن الهجمات بالطائرات المسيرة في كابل والتي ادت الى قتل  عشرة مدنيين. وحسب قناة "سي جي تي ان" الصينية، فان هؤلاء الضحايا الابرياء هم فقط راس جبل الجليل الغاطس اكثره، اذ ان الضحايا اكثر بكثير خلال عشرين عاما من هجمات اميركية بالطائرات المسيرة.

ويقول "برايانت"؛ ان الاجراءات الاميركية خلال عام واحد تدل على ان كل ما قلته كان صحيحا. ففي شهر اغسطس وبعد ان خرجنا من افغانستان، قتل احد موظفي الاغاثة الافغان وبمعيته تسعة اطفال وآخرين جراء حملة بطائرات مسيرة وتم توجيه التهمة لاميركا الا انها ادعت ارتكبت الجريمة حسب معلومات خاطئة .

ويستطرد برايانت، حول عدم وجود اي ارادة للحؤول  دون اي مقتلة للمدنيين عن طريق الهجمات الجوية الاميركية، قائلا: انهم لا يصححون ذلك، اذ يحصلون على مكافآت مالية، فاي قنبلة تلقى تحصل الشركات التسليحية 46 الف دولار. من هنا فلا احد يحاول تغيير الوضع.