كتلة "حقوق" : اجتماع "مهم" اليوم بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية
*القاعدة الاميركية فكتوريا بمطار بغداد تتعرض لهجوم 5 طائرات مسيرة
*مصدر مطلع : موقف مهم لقوى سياسية وفصائل يخص التواجد الأميركي سيصدر خلال الساعات المقبلة
*الأعرجي : جريمة المطار “اعتداء آثما وانتهاك” للسيادة العراقية
*الاتحاد الوطني :اجتماع كردي حاسم خلال الساعات المقبلة لوضع النقاط على الحروف
بغداد – وكالات : كشف القيادي في حركة حقوق، النائب الفائز بالانتخابات حسين العامري، عن عقد اجتماع "مهم" بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، اليوم الثلاثاء، مشيراً الى أن الكتل الشيعية ستذهب لجلسة البرلمان الاولى موحدة.
وقال العامري، لوكالة شفق نيوز، إن "اجتماعاً مهماً سيعقد بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية، لاكمال التفاوض حول شكل الحكومة العراقية الجديدة، اليوم الثلاثاء، ونأمل ان تكون مخرجات هذا الاجتماع ايجابية، خصوصاً ان ملف شكل الحكومة الجديدة، يحتاج الى مزيد من الاجتماعات لغرض الاتفاق عليها بشكل نهائي".
وأضاف ان "قضية الكتلة الاكبر، سوف تحسم قبل موعد عقد أولى جلسات مجلس النواب العراقي وسوف تذهب الكتل السياسية الشيعية بشكل موحد لحضور هذه الجلسة وتسمية الكتلة الاكبر، التي سوف تكلف بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة".
من جانب اخر كشف مصدر مطلع، امس الاثنين، عن صدور موقف “مهم” خلال الساعات القليلة القادمة بشأن مصير التواجد العسكري الأميركي في العراق.
وقال المصدر في تصريح لـ/المعلومة/، إن “موقفا مهما سيصدر من قبل قوى سياسية وفصائل خلال الساعات القليلة المقبلة يخص التواجد العسكري الأميركي في العراق”.
وأضاف المصدر، أن “الموقف سيكون صدى لمسيرة الرد المليوني التي شهدتها العاصمة بغداد خلال اليومين الماضيين تنديدا باغتيال قادة النصر في الذكرى الثانية للجريمة الأميركية الغادرة”.
ولم يدل المصدر بأية تفاصيل تذكر بشأن طبيعة الموقف وفحواه وابرز الجهات التي ستوقع عليه.
بدوره كشف مصدر سياسي مطلع، عن عقد جولة مباحثات ثالثة، تجمع قوى الإطار التنسيقي من جهة، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من جهة أخرى، لحسم شكل الحكومة المقبلة.
من جهته اعتبر مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، امس الاثنين، أن جريمة المطار تمثل اعتداء اثما وانتهاكا لسيادة العراق.
وقال الاعرجي، في بيان تلقت وكالة /المعلومة/ نسخة منه، على هامش لقاءه السفير الفرنسي اريك شوفالييه، إن جريمة المطار”اعتداء آثم وانتهاك للسيادة العراقية”، مبينا أن “إرادة الحكومة الأمريكية السابقة (إدارة دونالد ترامب) كانت تريد جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات”.
وأشاد الأعرجي بالمباحثات السعودية الإيرانية”، مؤكدا أن “العراق يرفض أن تكون أراضيه ساحة للتجسس على جيرانه، بل ساحة للقاء الأشقاء والأصدقاء”.
من جهته كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، امس الاثنين، عن اجتماع مرتقب خلال الساعات المقبلة على مستوى القيادات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لحسم القضايا الخلافية بين الطرفين، مبينا ان الاجتماع سيضع النقاط على الحروف.
وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الساعات المقبلة ستشهد اجتماعا حاسما لقيادات الاتحاد والديمقراطي الكردستاني من اجل حسم الخلافات السياسية بين الطرفين”.
وأضاف السورجي، ان “المباحثات ستشمل الاتفاق على توحيد القوى الكردية، فضلا عن الاتفاق على الاستحقاقات السياسية خلال تشكيل الحكومة”.
وبشأن الخلاف حول رئاسة الجمهورية، اشار السورجي الى ان “الاجتماع سيضع النقاط على الحروف وسينهي ازمة تسمية مرشح رئاسة الجمهورية دون لوجود بوادر مبشرة قبيل الاجتماع”.
من جهة احرى أفادت "فرانس برس" نقلا عن مسؤول أمني في التحالف الدولي في العراق، بأنه تم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على التحالف في مطار بغداد.
ونقلت قناة "السومرية" عن مصدر أمني قوله إنه تم إسقاط طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي.
وأضاف المصدر أن "منظومة الدفاع الجوي سيرام تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي وإبعاد 2 خارج محيط القاعدة دون إصابات تذكر".