الجعفري : الاحتلال الأميركي يتلاعب بورقة داعش والحرب على بلادنا لم تنتهِ بعد
*الجيش السوري والاهالي يعترضون رتلا لقوات الاحتلال الاميركي واجباره على التراجع في القامشلي
*"سانا": القوات الأميركية تخرج 128 آلية تحمل دبابات ونفطا مسروقا من ريف الحسكة إلى شمال العراق
دمشق – وكالات : قال نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري قال في حديث للميادين في وقت سابق، إن "الاحتلال الأميركي يتلاعب بورقة داعش، مؤكّداً أن الحرب على بلاده لم تنتهِ بعد.
بدورها أعلنت وكالة "سانا"،امس الإثنين، سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى جراء هجوم إرهابي على حافلة نقل عسكرية في البادية السورية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "حافلة نقل عسكرية تعرّضت لهجوم إرهابي صاروخي في المنطقة 50 كم شرقي المحطة الثالثة في البادية السورية من قبل مجموعة من تنظيم داعش الإرهابي".
وأكّد المصدر أن الاعتداء "أدى إلى استشهاد خمسة عسكريين وإصابة عشرين آخرين بجروح".
وبعد الهجوم، قالت مصادر ميدانية إن "هجوم داعش على حافلة الجيش السوري تمت بين محطتي تي 2 وتي 3 في عمق البادية السورية وهي منطقة تنشط فيها خلايا التنظيم مستفيدة من منطقة الـ 55 في التنف الواقعة تحت سيطرة القاعدة الاميركية قرب مثلث الحدود السورية العراقية الاردنية".
من جهته افاد مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل حسام زيدان من سوريا، ان الجيش السوري اعترض رتلا لقوات الاحتلال الاميركي في ريف القامشلي.
واوضح الزميل زيدان بقوله، ان حاجزا للجيش السوري وبالتعاون مع الأهالي اعترضوا رتلا للقوات الأمريكية المحتلة يضم 5 مدرعات عسكرية بتغطية من مروحيتين حاول المرور من قرية الصالحية بريف القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، وأجبروه على التراجع.
وكانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري قد ذكرت في وقت سابق الجمعة الماضية ، أن موقعا عسكريا أمريكيا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا تعرض للقصف بعدة قذائف، وإن "قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة تعرضت لقصف بقذائف الهاون".
كما دوت "صفارات الإنذار في القاعدة، وتم رفع مستوى الاستعداد القتالي فيها"، ولم يصدر أي تصريح رسمي أمريكي عن الحادث كما لم تعلن أي جهة تبنيها المسؤولية عن القصف.
من جهة اخرى أفادت وكالة "سانا" بأن القوات الأمريكية "أخرجت رتلا عسكريا مؤلفا من عشرات الآليات المحملة بمعدات عسكرية وصهاريج من النفط السوري المسروق من ريف الحسكة إلى شمال العراق".
ونقلت "سانا" عن مصادر محلية من ريف اليعربية قولها إن "رتلا مؤلفا من 128 آلية، بينها 60 برادا وصهريجا للنفط، و60 ناقلة تحمل دبابات وعتادا عسكريا متنوعا بعضها مغطى بشوادر و8 مدرعات، خرج من معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق".
وبحسب "سانا"، فإن الجيش الأمريكي "ينشر قواته في مناطق آبار النفط في الجزيرة السورية لسرقته، إلى جانب نهبه المحاصيل الرئيسية لتمويل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المرتبطة به، والتنظيمات الإرهابية التابعة له من جهة، وحرمان الشعب السوري من ثرواته من جهة ثانية، وذلك بالتزامن مع مواصلة حصاره الجائر الذي يفرضه مع حلفائه وأدواته في المنطقة على سوريا".