kayhan.ir

رمز الخبر: 144104
تأريخ النشر : 2022January03 - 20:19
بمشاركة في المناورة 11 فصيلاً عسكرياً مسلحاً..

فصائل المقاومة تجري مناورات الركن الشديد 2: وعدٌ للأسرى وعهد للقدس

*"حماس": اعتداء شرطة الاحتلال على مناصري "أبو هواش" في "أم الفحم" جريمة عنصرية

*قناة صهيونية : "الجيش" عاجز عن إيقاف "رشق الحجارة" قرب "حزما"

غزة – وكالات : أنهت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عصر اليوم الأربعاء، المناورات العسكرية المشتركة التي حملت عنوان "الركن الشديد2"، وقد شارك في المناورة 11 فصيلاً عسكرياً مسلحاً.

وأجرت الفصائل تدريبات بالذخيرة الحية، تضمنت محاكاة لعملية أسر جنود صهاينة، وقد أجرى المقاتلون تدريباً بوسائط الدروع والقذائف الصاروخية، إضافة إلى عمليات الإنزال خلف خطوط العدو.

وقال القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام وعضو المجلس العسكري فيها، أيمن نوفل  أن المقاومة وضعت في سلم أولوياتها قضية الأسرى، وأن المراكمة العسكرية التي تجري في القطاع، ليست لغزة وحدها، إنما للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته في كافة أماكن تواجده.

 

بدوره قال القائد العسكري لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي خالد منصور، إن توقيت المناورة يعكس استعداد فصائل المقاومة إلى كافة السيناريوهات.

وأضاف في حديثه لمراسل تسنيم: إن المناورات العسكرية هي جزء أصيل من العمل العسكري، وأن الفارق بين التدريب والمواجهة الحية هو تغيير زاوية إطلاق النار فحسب".

من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن "اعتداء شرطة الاحتلال على المتضامنين مع الأسير هشام أبو هواش في مدينة أم الفحم، جريمة عنصرية وسلوك همجي يكشف حقيقة هذا الكيان القائم على الإرهاب والتمييز العنصري".

وأكدت الحركة، على لسان ناطقها الرسمي حازم قاسم، في تصريح صحفي، أن الشعب الفلسطيني سيبقى في كل أماكن وجوده وجغرافيته موحدًا في مواجهة المشروع الصهيوني، وسياسته العدوانية التي تستهدف أرضه ومقدساته.

 وأضاف أن "كل المخططات والانتهاكات الصهيونية لن تفلح في عزل أهل الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 عن قضيتهم الوطنية الكبرى، وسيظل تمسكهم بالهوية العربية الفلسطينية حائط صدٍّ منيعًا تتحطّم أمامه كل مشاريع الأسرلة".

من جهتها قالت القناة 12 العبرية، إن الجيش الإسرائيلي ما يزال عاجزاً عن وضع نهاية لعمليات رشق الحجارة باتجاه حافلات المستوطنين المارة على الشارع 437، والذي يمر بالقرب من بلدة حزما الفلسطينية شمالي القدس المحتلة.

وأشارت القناة إلى أنه سُجلت خلال الشهرين الماضيين، 62 عملية رشق بالحجارة باتجاه حافلات تابعة للمستوطنين بالقرب من حزما، كان آخرها ثلاث عمليات رشق بالحجارة وقعت الليلة الماضية، أسفرت عن تضرر عدد من الحافلات وإصابة أحد السائقين.

ولفتت إلى طريقة جديدة بات يتبعها رماة الحجارة الفلسطينيون، وهي رشق الحجارة من داخل سيارات تسير في اتجاه معاكس على الشارع ذاته، وتبتعد بسرعة من المكان.  

ونقلت القناة عن متحدث باسم مجلس "بنيامين" الاستيطاني، الذي يضم عدداً من المستوطنات في وسط الضفة الغربية المحتلة، قوله: إنه "في الأسابيع الستة الماضية؛ تم الإبلاغ عما لا يقل عن 62 حادثة رشق بالحجارة في قطاع حزما، مما أدى إلى إصابة سبعة مستوطنين".