الجبهة الأوروبية للتضامن مع سوريا: العدوان "الإسرائيلي" على ميناء اللاذقية خرق فاضح للقانون الدولي
مدريد – وكالات : أدانت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سوريا في إسبانيا الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والتي كان آخرها العدوان على ميناء اللاذقية التجاري.
وشددت الجبهة في بيان لها على أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تمثل خرقاً فاضحاً لجميع المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدواناً صاروخياً مستهدفاً ساحة الحاويات في الميناء التجاري باللاذقية ما أدى إلى اشتعال الحرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة.
كما نددت الجبهة في بيانها بالوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال الأمريكية والتركية على الأراضي السورية مؤكدة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية.
واستنكر البيان ممارسات الكيان الصهيوني في الجولان السوري المحتل وصمت المجتمع الدولي تجاه الأعمال الإرهابية الإسرائيلية والتركية والأمريكية ضد الشعب السوري الذي يناضل من أجل وطنه وسيادة وسلامة أرضه.
وطالب البيان الدول الأوروبية برفع الاجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة بشكل غير شرعي على الشعب السوري حتى تتمكن حكومته الشرعية من مكافحة وباء “كوفيد 19” من خلال الحصول على اللقاحات والمعدات الصحية اللازمة.
وأعربت الجبهة في ختام بيانها عن تمنياتها بأن يكون العام القادم عام سلام وأمان للشعب السوري الذي حقق الانتصارات ضد أشرس التنظيمات الإرهابية في العالم بفضل تضحيات جيشه البطل.
من جانب اخر قالت وكالة الانباء السورية "سانا" بأن "الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية عدوانهم على بلدة أبو راسين والقرى المحيطة بها في ريف الحسكة الشمالي امس ".
وذكرت مصادر أهلية أن "الاحتلال التركي ومرتزقته اعتدوا على بلدة أبو راسين وقرى الأسدية وخضراوي والمشيرفة بسلاح المدفعية ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل ونزوح الأهالي بعيداً عن اعتداءات المحتل التركي ومرتزقته".
وأشارت المصادر ذاتها إلى "استمرار نزوح الأهالي من القرى المحيطة ببلدة أبو راسين وخاصة خلال ساعات الليل حيث يضطرون إلى ترك منازلهم ليلاً ليعودوا إليها نهاراً لافتة إلى وجود خوف وقلق لديهم من جراء انتشار أخبار عن عدوان واسع من قبل مرتزقة الاحتلال التركي المتمركزين في ريف رأس العين المحتل".
وتسبب العدوان التركي على بلدة أبو راسين وقراها أول أمس باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين وأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات العامة.