* التهديدات العسكرية لبايدن وأسلافه ضد الجمهورية الاسلامية لم تعد " خياراً طويل الأمد جذاباً أو فعالاً".

*أياً من الرؤساء الأميركيين لم يتمكن من كبح نفوذ إيران السياسي وقوتها العسكرية في غرب آسيا

*ماكنزي: إذا هاجموا (الايرانيون) فجأة ستكون هناك حرب دموية واننا سنتضرربشدة وعلى المدى الطويل

طهران-كيهان العربي:- أكدت صحيفة اميركية أن إيران تمتلك أسلحة أفضل ونفوذًا أكبر من أي وقت مضى في تاريخها الحديث ، وذكرت أن صواريخ كروز الإيرانية غيرت ميزان القوى في الخليج الفارسي .

وأقرت الأسبوعية الأميركية "نيويوركر" في تقرير بالقدرة العسكرية وتأثير الجمهورية الإسلامية الايرانية وكتبت أن إيران أفضل وأكثر نفوذاً من أي وقت مضى في التاريخ الحديث.

وأشارت صحيفة  نيويوركر الأسبوعية في مقال  بقلم روبن رايت إلى أن أياً من الرؤساء الأميركيين لم يتمكن من كبح نفوذ إيران السياسي وقوتها العسكرية في منطقة غرب آسيا ، وأن التهديدات العسكرية للرئيس الأميركي جو بايدن وأسلافه ضد الجمهورية الاسلامية لم تعد "خياراً طويل الأمد جذاباً أو فعالاً".

ثم أشاررايت إلى التصريحات التي أدلى بها فرانك ماكنزي ، قائد القيادة المركزية الأمريكية (القيادة المركزية الإرهابية) ، الذي كان قد استعرض في تحليل فيما سبق احتمالات المواجهة العسكرية مع إيران .

وقال ماكنزي عن الصراع المحتمل مع إيران: "إذا هاجموا فجأة ، ستكون هناك حرب دموية واننا سنتضرر بشدة ".

وتابع قائد القيادة المركزية "نحن سنتضرر بشدة وعلى المدى الطويل ، نحن (الولايات المتحدة) سنفوز ، لكن الأمر سيستغرق عاما. "

كما ذكرت صحيفة نيويوركر ، مستشهدة بالدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق ، أن حملة عسكرية أميركية واسعة النطاق ستؤدي بالتأكيد إلى حرب إقليمية على عدة جبهات.

ثم اعترف كاتب مقال نيويوركر بالقدرات العسكرية والدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية وكتب: "إيران أفضل تسليحا من أي وقت مضى في تاريخها الحديث. تمتلك إيران المئات من صواريخ كروز التي يمكن إطلاقها من الأرض أو السفن وقادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة ويمكنها المهاجمة من عدة اتجاهات ، ويصعب كشف هذه الصواريخ من قبل الرادارات والأقمار الصناعية لأن محركاتها على عكس الصواريخ الباليستية لاتصدر نورا اثناء الاشتعال وان صواريخ كروز قد غيرت ميزان القوى في جميع أنحاء الخليج الفارسي."

ويلفت المقال أيضًا إلى "جدار عدم الثقة العالي" بين طهران وواشنطن ، وضمن اشارته إلى محادثات فيينا بشأن رفع الحظر الاميركي الأحادي الجانب ضد إيران وإحياء الاتفاق النووي يقول التقرير : "إذا أمكن تقليص جدار عدم الثقة ، فعندما يمكن أن تكون هناك أرضية مشتركة ، لكن هذا الجدار مرتفع جدًا. "عندما نحرم من الحصول على أموالنا الخاصة لتوفير اللقاحات الحيوية ، هل يمكن أن يكون هناك أدنى قدر من غياب الثقة بين البلدين؟"