اكونوميست؛ اميركا فشلت قبال ايران والصين وروسية
طهران/كيهان العبي: اعتبرت نشرة "اكونوميست" فشل اميركا حيال ايران وخروجها المذل من افغانستان وعجزها عن مواجهة الصين وروسية من اكبر حالات فشل السياسة الخارجية لادارة بايدن لعام 2021.
وكتبت "اكونوميست"؛ ان عام 2021 اول سنة حضور "جو بايدن" للسلطة، فووجه بخيبات على مستوى السياسة الخارجية؛ فتراجعت ادارته قبال النووي الايراني، وخرجت من افغانستان، فيما تعزز تحالف الصين مع روسيا كمنافسين لاميركا في العالم.
ومع استئناف المفاوضات النووية في فيينا في التاسع والعشرين من نوفمبر مازالت واشنطن لا تتمكن من نهج بناء ففي هذا الاطار يرى بعض المحللين مثل؛ "الكسندر اهال" من مؤسسة الامن العالمي، بان اميركا تتصرف بشكل حيال ايران كأنما ترغب في تحويلها الى دولة نووية مقتدرة.
وينبغي ان لا تمهل ايران اكثر في القضية النووية، وعليها العودة لتعهداتها خيال الاتفاق النووي، الامر الذي اذا لم يتحقق سيترتب سلبياته على اميركا والمصالح القومية بشكل لا يمكن اصلاحه,.
وينبغي ان لا ننسى ان ايران في عام 2003 كانت تملك 300 جهاز طرد مركزي ولكنها اليوم تملك 19 الف جهاز فعال، والتخصيب وصل الى 60%، ولها تقنية محلية لانتاج اجهزة الطرد المركزي.
وحسب الكثير من الباحثين فان ادارة بايدن تركز على منطقة شرق آسيا وروسية وتسعى لتقزيم روسية والصين. في الوقت الذي عززت هاتان الدولتان تحالفهما في فترة بايدن، وزادت الضغوط على اميركا في تايوان واوكرانيا. فقد حشدت روسيا على حدود اوكرانيا مائة وحدة عسكرية، فيما تعزز الصين من قدراتها في بحر الصين الجنوبي وتايوان. وكذلك في الشؤون الدولية ائتلفت الصين مع روسية في قبال اميركا، مما يؤشر لنهاية مرحلة القطب الواحد الحاكم في العالم.