طهران/كيهان العربي: كتب معهد بريطاني للابحاث في  تقرير، ان عام 2022 ستكون سنة صعبة للعوائل البريطانية، اذ ان نفقات الحياة سترتفع بسبب زيادة قيمة  الطاقة والضرائب فحين نتحدث عن الاقتصاد البريطاني فما الذي يخطر في اذهاننا|؟ فاكثر صادرات بريطانيا من اللحوم والالبان والسلع الاكترونية، والمولدات الصناعية والسيارات والسفن وقطع غيار الطائرات والحبوب والسجائر  والنفط الخام. فهذا البلد من الناحية الصناعية متطور جدا وهو من رواد التصنيع، ورغم ان صناعات مثل صناعة السيارات والطائرات ومحركات القاطرات من الاقسام المهمة في الاقتصاد البريطاني، الا ان هذا البلد من ناحية النسيج والمحاصيل البتروكيماوية من اقوى الدول.

وحسب معهد "رزفلوشن فانديشن" فان العوائل البريطانية تتجه صوب سنين عجاف اذ ان زيادة  نفقات الطاقة وتصاعد العجز مما يؤثر  على العائدات. والاجور ستهبط عام 2022، اذ الزيادة تشمل 1/0% فقط.

ومن المتوقع  ان يرتفع معتدل العجز العام القادم 6%. ويتوقع المعهد ان يكون معدل التاثير على العائدات جراء زيادة نفقات فاتورة الطاقة 600 باوند. ووصف التقرير  شهر ابريل بكارثة نفقات المعيشة.