kayhan.ir

رمز الخبر: 14390
تأريخ النشر : 2015February01 - 21:09
معلنة رفضها لقرار المحكمة المصرية باعتبار "القسام" منظمة ارهابية..

الجهاد الاسلامي : زج أي فصيل فلسطيني مقاوم في الشأن الداخلي المصري لا يخدم إلا العدو الصهيوني

غزة - وكالات : صرح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نحن نؤكد على إدانتنا واستنكارنا للتفجيرات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في عدة مدن في شمال سيناء. وإن أعمال العنف التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر، لا تخدم، بنظرنا، إلا الكيان الصهيوني وأعداء الأمة.

وفي السياق، ترفض حركة الجهاد الإسلامي قرار "محكمة القاهرة للأمور المستعجلة" اعتبار "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، منظمة إرهابية؛ وتؤكد الحركة على أن الزج "بكتائب القسام" أو أي فصيل فلسطيني مقاوم، في الشأن الداخلي المصري، هو نوع من خلط الأوراق، لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني الذي تقارعه قوى المقاومة.

إننا في حركة الجهاد، إذ نؤكد حرصنا على أمن واستقرار مصر الشقيقة، لنعتبر أن قرار هذه المحكمة لا يعكس موقف الشعب المصري العزيز، ولا الإدارة المصرية الحكيمة، من فلسطين وقوى المقاومة التي تكافح من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق من براثن الاحتلال.

من جهتها قالت لجان المقاومة الفلسطينية "إن قرار محكمة الأمور المستعجلة في مصر حول إعلان كتائب الشهيد عزالدين القسام منظمة إرهابية قرار متسرع لا يستند لأي وقائع أو حقائق ولا يعبر عن ضمير الشعب المصري المساند للمقاومة الفلسطينية".

نسخة جاهزة للطباعة

وطالبت لجان المقاومة في بيان، السلطات المصرية بضرورة التراجع عن القرار الذي يصب في مسار بعيد عن مصالح الشعبين الشقيقين المصري الفلسطيني وتستفيد منه جهات معادية لقضية الأمة المركزية وفي مقدمتها الاحتلال الصهيوني.

وجددت لجان المقاومة التأكيد على إيمان المقاومة بأهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري بإعتباره من الأمن القومي الفلسطيني وأن إستقرار مصر هو قوة للشعب الفلسطيني ومقاومته مؤكدة انها ترفض وتدين كل أعمال العنف التي تستهدف إستقرار مصر والعبث بأمنها.

وأضافت لجان المقاومة أن الشعب الفلسطيني بمقاومته يمثل جدار الصد عن مصر من أطماع الاحتلال التي لا تتوقف فليس بالجديد أو السر القول بأن مصر تقع في قلب المخططات "لاسرائيلية”.

ودعت لجان المقاومة العقلاء في مصر إلى ضرورة إيقاف موجة التحريض على قطاع غزة في الإعلام المصري والتي تصنع أجواء من الكراهية والحقد الغير مبررة.

من جانب اخر قتل الجيش الصهيوني بالرصاص امس فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس.

وكانت مصادر محلية، أكدت بأن الشاب "حمد ابراهيم النجار” "17 عام"، استشهد برصاص الاحتلال وأصيب شاب آخر قرب قرية بورين (قضاء نابلس) أمس.

وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جنوداً أطلقوا النار على شابين ألقيا زجاجة حارقة على الطريق التي تصل مستوطنتي "كيدوميم" و"يتسهار"، فقتلوا أحدهما وأصابوا الأخر بجراح طفيفة.

وذكر موقع "0404" المقرب من جيش الاحتلال، أن جيش الاحتلال أطلق النار على فتى فلسطيني، ما أدى إلى استشهاده بزعم استعداده لإلقاء عبوة حارقة على دورية للجيش.

وزعمت القناة العبرية الثانية، أن الحادثة وقعت قرب مستوطنة "جلعاد" الاستيطانية المقامة قرب قرية بورين، حيث ألقى شاب فلسطيني زجاجة حارقة تجاه القوة التي ردت بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة وترك ينزف حتى استشهد.

وقالت طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من جسر قرية بورين، منعت طواقم إسعاف وطوارئ الهلال الأحمر من الاقتراب من الشابان، الذين أصابتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي وترك أحدهما ينزف حتى وفاته.