طهران-كيهان العربي:- أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن ايران لن ترفع تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60%، لافتا الى أن أهداف طهران من تخصيب اليورانيوم محدودة ومحصورة في تلبية الاحتياجات الصناعية والاستهلاكية.
وقال إسلامي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال حول احتمال رفع إيران تخصيب اليورانيوم في حال فشلت مفاوضات فيينا النووية، "لا لن نفعل ذلك، لأن أهدافنا المحدودة من تخصيب اليورانيوم هي في سبيل تلبية احتياجاتنا الصناعية والاستهلاكية والمنتجات الصناعية التي تحتاجها البلاد حالياً".
وأكد أن "أي نشاط نووي تقوم به إيران سيكون بالكامل ضمن إطار المعاهدات والقوانين واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشددا على أن "تطوير محطات الطاقة النووية من الاستراتيجيات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي حاجة ملحة للبلد وسوف نقوم بتنميتها".
وحول أمن المنشآت النووية الإيرانية، أوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ان "أنظمتنا في المنشآت النووية آمنة، وقمنا بضبط عدم تعرضها لأضرار عبر إجراءات اتخذناها، ونأمل أن يكون تعزيز البنية التحتية الذي قمنا بها والقدرة والكفاءة لدينا لحماية منظومتنا، أن تعمل كل يوم على إحباط الأعداء أكثر وأكثر".
وفيما يخص توجه ايران نحو مصادر الطاقة المتجددة، لفت إسلامي، إلى أن طهران خططت ووضعت برامج لتحقيق هدف بناء محطات طاقة جديدة باجمالي قدرة 10 آلاف ميغاواط، قائلا "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قدر الإمكان تحقيق أقصى استفادة من مصادر الطاقة المتجددة".
وقال إسلامي أن أنظمة المنشآت النووية الإيرانية آمنة واتخذنا كل التدابير للتصدي لأي هجمات إلكترونية على منشآتنا النووية.
واضاف: جميع الدول تولي اهتماما كبيرا لضمان سلامة محطات الطاقة النووية لديها ونحن ايضا بفضل الإجراءات التي اتخذناها، أصبحت جميع أنظمتنا آمنة، وجميع نقاط ضعفها تحت السيطرة، معربا عن امله بأن تخيب هذه الإجراءات الصارمة التي تتخذها ايران لضمان سلامة بنيتها التحتية النووية آمال الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بهذه المنشأت.
وطالب اسلامي شركة "روس أتوم" المملوكة من الحكومة الروسية التسريع في بناء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر للطاقة النووية، والذي تأخر انشائهما نحو عامين عن الجدول الزمني المحدد.
واضاف: تأخر إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر لتوليد الكهرباء حوالي 23 شهرا ... نتوقع من شركة "روس أتوم" الإسراع في تنفيذ المشروع وفق الخطة المتفق عليها للتعويض عن التأخيرات.
واكد اسلامي ان إيران سددت جميع ديونها لروسيا لبناء الوحدة الاولى من محطة بوشهر النووية.
كما أعلن اسلامي عن استعداد إيران لإنتاج الوقود النووي واستخدامه في محطة بوشهر لتوليد الطاقة في المستقبل القريب، قائلا: اجرينا محادثات مع شركة "روس أتوم" بشأن استخدام الوقود النووي الإيراني في محطة بوشهر.