kayhan.ir

رمز الخبر: 143355
تأريخ النشر : 2021December21 - 20:22

معهد الاطلنطي؛ رد ايران على مهاجمة منشآتها النووية عواقبه شديدة لاسرائيل

طهران/كيهان العربي: في معرض  تشديده على التقنية النووية المحلية في ايران، فقد كتب معهد اطلنطيك الاميركي للابحاث ان اسرائيل تواجه تحديات ستراتيجية في هجومها على منشآت ايران النووية.

وأفاد المعهد في تحليل؛ واضافة الى التحديات العملانية في تطبيق هكذا هجوم عسكري، لاسيما مع الاخذ بنظر الاعتبار استقرار وحدات  ارض جو من قبل القوات الايرانية وهي اساسا تعتمد منظومة S300 الصاروخية، والمنظومة المحلية مثل؛ باور 373، والثالث من خرداد.

وكتب محلل المعهد "دني سيترينوفيتش"، على العكس من العراق وسورية وهما يعتمدان على برنامج نووي تدار بمفاعلات نووية واحدة، فيما قصفتها اسرائيل الاعوام 1981، و2007. الا ان المنشآت النووية الايرانية حتى اذا دمرت فان التقنية النووية المحلية تعمل بشكل فاعل. كما وان لايران قوات بالوكالة في المنطقة سترد على هذه الهجمات. وبعبارة ان 5/1 مليار دولار تضاف الى ميزانية القوة الدفاعية الاسرائيلية لتحضير هجوم عسكري على ايران. فرد محور مقاومة له تداعيات شديدة بالنسبة لاسرائيل.

وفي جانب آخر من التحليل، وحتى هجوم واحد ناجح على منشآت ايران النووية لا يحل المشكلة. اذ ان هجوم واحد في احسن الاحوال يؤخر  عمل البرنامج النووية.

وبالتالي فانه من الخطأ ان تفكر تل ابيب ان الاجواء الدولية ستدعم هكذا هجوم. الى ذلك كتب موقع "مانيتوريغ آرم ريس"؛ ان الحرس الثوري والجيش الايراني لديهما خزائن جمة من المنظومات الصاروخية لاسيما المدى القصير، وان فكرة الهدف من مناورات المدافعون عن سماء الولايات 1400 لتوحيد فروع المضادات الجوية ضمن سيناريو قتالي.

واضافة منظومة مجيد قصيرة المدى كسب اعتبارا جيدا، فحين يستخدم مع نيران مضادات جوية لمنظومة دزفول، ومرصاد ـ 1، والثالث من خرداد، فان استهداف الطائرات المسيرة المنخفضة التحليق سيكون جادا.