طهران/فارس:- ادلى المتحدث بأسم الخارجية سعيد خطيب زادة بتوضيحات حول عملية تبادل الأسرى في سوريا بإشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال خطيب زادة في تصريح بهذا الشأن: ان الجمهورية الإسلامية ، باعتبارها إحدى الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا، فانها تعرب عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين في معبر أبو الزندين شرقي ريف حلب، وتؤكد على ضرورة استمرار هذا العمل الإنساني.

واضاف المتحدث باسم الخارجية: نفذت هذه العملية يوم الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بإشراف إيران وروسيا ، الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم خلالها إطلاق سراح 10 أشخاص من الجانب السوري والمعارضة.

وتابع خطيب زادة: تدعو الجمهورية الإسلامية الايرانية الى بذل المزيد من الجهود لتنسيق وتسهيل المزيد من عمليات التبادل في المستقبل.

واختتم المتحدث باسم الخارجية قائلا: نعمل على زيادة عدد عمليات التبادل من خلال التعاون مع الدول الضامنة  لعملية أستانا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وكذلك الاطراف السورية، وتعزيز إجراءات بناء الثقة لتسهيل هذا الأمر المهم.