طهران/فارس:- عدّ عضو لجنة الاقتصاد الرقمي البرلمانية مجتبى توانكر الدبلوماسية المقتدرة هي التي تضمن تحقيق المصالح الاقتصادية للبلاد.

وورد في تغريدات كتبها النائب عن أهالي طهران وري وشميرانات في مجلس الشورى الاسلامي مجتبی توانكر على حسابه الشخصي في موقع تويتر: إنه بسبب فقدان التأكد من التزام الطرف الآخر بالتعهدات ، فإن نتائج أي نوع من الاتفاقات ستكون غير مستقرة وذات آماد محدودة ، ولا يمكن ارتهان برامج إدارة شؤون الدولة والتنمية الاقتصادية عليها.

واضاف: لم تكن نتيجة الجولات الستة السابقة من محادثات فيينا تفوق صفقة تبادل قصيرة الأجل (بحلول عام 2025 على أبعد تقدير) تتمثل بالنفط مقابل السلع.

وتابع: يجب أن يرتكز نهج إيران في المفاوضات على مفهوم تحقيق "المنفعة الملموسة" وتطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي لايمكن ضمان تأثيراتها الاقتصادية والمالية ما لم يتم تحديد تقويم ملموس وقابل للتحقق حول مسار إزالة الحظر.

ونوه الى ان الدافع الرئيسي لإيران في توقيع الاتفاق النووي هو رفع الحظر الاقتصادي وتطبيع الأنشطة التجارية والمالية للبلاد.

وأكد ان تحقيق النتيجة المتوخاة من مفاوضات فيينا يعتمد على من يمتلك عزيمة أقوى وأكثر اقتدارا.