تحالف "الفتح": أهم ركائز الامن القومي العراقي خروج القوات الاميركية
*الاطار التنسيقي يتحرك للاتفاق على صيغة اختيار مرشحي الرئاسات الثلاث
*مصدر سياسي مطلع : فيتو كردي على تولي الحلبوسي رئاسة البرلمان لدورة جديدة!
بغداد – وكالات : اكد القيادي في تحالف الفتح جبار المعموري، بان اهم ركائز الامن القومي العراقي خروج القوات الامريكية.
وقال المعموري، انه" واهم من يظن بان بقاء القوات الامريكية سينعكس ايجابا على الاستقرار في العراق لان كل المعطيات تدلل بانها متورطة بشكل كبير في نزيف الدماء ودعمها للجماعات المتطرفة ليس وليد اللحظة بل هو ضمن اجندة بعيدة المدى بدات منذ الاحتلال".
واضاف ،ان" اهم ركائز الامن القومي العراقي هي خروج القوات الامريكية لانها تساهم بشكل واضح في حالة عدم الاستقرار الامني في البلاد خدمة لاجندة معروفة للراي العام".
واشار الى ان" امريكا تقف وراء تعطيل الكثير من المشاريع الاقتصادية في مجالات مهمة سواء لكهرباء او غيرها متسائلة ماالذي قدمته الشركات الامريكية على مدار 18 سنة وهل حققت منجز واحد في أي مشروع رغم العقود المليارية التي استفادت منها".
وتدعم اغلب القوى السياسية العراقية خطوة اخراج القوات الامريكية من البلاد بسبب دورها المشبوهه في الكثير من الملفات ومنها الامنية".
بدوره كشف ائتلاف دولة القانون، امس السبت، عن تحرك قيادة الاطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية لتشكيل تحالف والاتفاق على صيغة اختيار المرشحين للرئاسات الثلاث.
وقال القيادي في الائتلاف كاطع الركابي لوكالة شفق نيوز، إن "هناك لجنة عليا مكونة من جميع اطراف الاطار التنسيقي مهمتها لقاء القوى السياسية، منها تحالفي عزم وتقدم والاحزاب الكوردية".
وأضاف الركابي، أن "من مهام اللجنة العليا في الاطار التنسيقي اللقاء بقيادة التيار الصدري أيضاً"، لافتاً إلى أن "اللقاءات بدأت بلقاء عزم وستلتقي بتقدم والاحزاب الكوردية والتيار الصدري خلال الفترة المقبلة".
وأوضح الركابي، أن "اللقاءات هي تمهيد لتشكيل تحالف سياسي بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية والمصادقة على نتائج الانتخابات"، مؤكداً أن "التحرك للقاءات السياسية هو الاتفاق على صيغة اختيار المرشحين للرئاسات الجمهورية والوزراء ومجلس النواب".
يذكر أن قوى الإطار التنسيقي كانت قد اعلنت في وقت سابق عن استقطاب عدد من النواب المستقلين فضلا عن بعض القوائم الاخرى من خارج الإطار مما يزيد في عدد مقاعد الإطار ويوسع مساحة تحركهم التفاوضي.
من جهته كشف مصدر سياسي مطلع ، السبت ، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أبلغ القيادات السنية بضرورة اختيار شخصية غير الحلبوسي لشغل منصب لرئاسة البرلمان.
وقال المصدر لوكالة / المعلومة /، إن “مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني وعن طريق مستشاره أوصل رسالة للقيادات السياسية السنية بضرورة اختيار مرشحهم لرئاسة البرلمان”.
وأضاف أن “بارزاني أبلغ القيادات برفضه دعم تولي محمد الحلبوسي رئاسة البرلمان مجددا، ولديه مواقف من توليه الدورة السابقة”.
وترفض قوى سياسية وشعبية من مكونات مختلفة التجديد للرئاسات الثلاث بينهم رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.