kayhan.ir

رمز الخبر: 143077
تأريخ النشر : 2021December17 - 20:50
في ظل تصاعد الحراك ضد ارتالهم ..

سوريا .. الجيش والأهالي يمنعون تحركات القوات الاميركية في الحسكة

دمشق – وكالات : ارتفعت وتيرة حوادث اعتراض مسار الدوريات الأميركية ومنع عبورها في عدد من القرى والبلدات في مدينتي الحسكة والقامشلي مؤخراً، مع رشق هذه الدوريات بالحجارة، وإجبارها على تغيير مسارها، الأمر الذي يُعتبر تصعيداً لافتاً في المقاومة الشعبية للوجود الأميركي غير الشرعي في الأراضي السورية.

وشهد هذا الأسبوع عدة حالات اعتراض للدوريات الأميركية التي تتمركز في عدة مناطق في محافظتي الحسكة ودير الزور بصورة غير شرعية، ومن دون أي تنسيق مع الحكومة السورية، في قرى أبو ذويل والدمخية وحامو وتل الذهب في ريف القامشلي، وقرية الصالحية ومزرعة الكردي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، وتم منع هذه الدوريات من دخول هذه القرى، وجرى إجبارها على تغيير مسارها.

تأتي هذه الأحداث بالتوازي مع استهدافات طاولت قواعد "التحالف" في معمل كونيكو في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، ومطار خراب الجير شمالي شرقي محافظة الحسكة،  الأسبوع الفائت، في صورة تعكس تصاعد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي، والذي أدخل كذلك مطلع الأسبوع الحالي نحو 80 صهريجاً فارغاً من داخل الأراضي العراقية لحقول النفط في الحسكة ودير الزور، وسط اتهامات شعبية ورسمية لهم بالاستمرار في سرقة النفط السوري وتهريبه إلى الخارج، ومنع السوريين من الاستفادة من مواردهم الطبيعية، وهو ما يضاعف معاناة السوريين في الداخل، بشأن توفير المحروقات..

وترجّح مصادر الميادين أنّ "التحالف يعمل على نقل بعض معداته وآلياته من العراق إلى سوريا، لتخفيف الضغط عليه من فصائل المقاومة في العراق، ولتحصين مواقعه في سوريا، والتي شهدت مؤخراً تصاعداً في عمليات الاستهداف".

ورأت المصادر أنّ "التحالف يعمد لتنفيذ مناورات عسكرية في حقلي العمر وكونيكو وبادية أو خشب في ريف ديرا لزور، بهدف تأكيد جاهزية قواته في صد أي هجمات مباغتة".

من جانب اخر تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.

وذكر مصدر عسكري لسانا نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية ، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها " وبين المصدر أن العدوان أدى ”" إلى استشهاد جندي ووقوع بعض الخسائر المادية".

من جهته أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم أن جمع شمل العرب يستلزم إعادة سورية إلى الجامعة العربية مشددا على أنه ليس لأي دولة الحق في التدخل في شؤون دولة أخرى.

وقال تبون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في العاصمة التونسية إنه ليست هناك خلافات كبرى بين الدول العربية وإن الجزائر لن تكرس التفرقة العربية خلال استضافتها للقمة العربية.

كما تمنى الرئيس الجزائري أن ترجع القمة في الجزائر الوئام بين دول عربية لافتاً إلى أنه يجب أن يتيقن العرب أن أغلب الدول مبرمجة للتقسيم لهذا يجب التكاتف.