kayhan.ir

رمز الخبر: 143001
تأريخ النشر : 2021December15 - 19:31
ردا على بيان قمة مجلس التعاون في الخليج الفارسي..

متحدث الخارجية :لا نسمح بالتدخل في برنامجنا النووي والجُزُر الثلاث جزء لايتجزأ من إيران

طهران-فارس:- وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زاده"، الاتهامات الواردة في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي بأنها لا أساس لها، مؤكداً ان جميع إجراءات إيران في الجزر الثلاث تمّت بما يتفق مع الحقوق المشروعة والمتلائمة مع السيادة الوطنية.

وتابع خطيب زادة: اعتقدنا أنه بعد مجموعة الإجراءات والتحركات الدبلوماسية الأخيرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجلس التعاون، سنرى نظرة جديدة من قبل المجلس تجاه التعاون الإقليمي.

وطالب خطيب زاده بعض دول مجلس التعاون الخليجي إعادة النظر في وجهات نظرها ومقارباتها تجاه القضايا الإقليمية واستبدال الاتهامات المتكررة بالتعاون.

وتابع المتحدث باسم الخارجية، للأسف الشديد إن استمرار الحرب في اليمن، وتزايد الوجود العسكري الأجنبي، ودخول الكيان الصهيوني _العنصر المخرب على الخط_ عرّض أمن واستقرار المنطقة للتهديد مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبّرت عن بالغ قلقها تجاه ذلك.

وأكد "خطيب زادة" أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل أي تدخل في برنامجها النووي السلمي وبرنامجها الدفاع الصاروخي والمسائل المتعلقة بسياساتها العسكرية والدفاعية الرادعة.

وشدد المتحدث باسم الخارجية على موقف ايران الثابت والراسخ، معتبرا الجزر الإيرانية الثلاث "أبو موسى، طنب الكبرى، طنب الصغرى" جزءا لا يتجزأ وأبديا من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع "خطيب زادة" في هذا الصدد: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر اي مزاعم حول هذه الجزر تدخلاً في شؤونها الداخلية وسيادتها الإقليمية وتدينها بشدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيراني، إن جميع اجراءات إيران في الجزر تمت بما يتفق مع الحقوق المشروعة والمتلائمة مع السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلاد، وتكرار هذه المواقف التدخلية مرفوض بأي شكل من الأشكال ولم ولن يكون له أي تأثير على الحقائق القانونية والتاريخية الموجودة.

وختم خطيب زادة تصريحة بالقول: إن الحكومة الإيرانية الجديدة لطالما اعتبرت حل مشاكل المنطقة قائماً على أساس التفاعل والتعاون مع الجيران وترحب بالمبادرات الإيجابية في مجال تعزيز العلاقات القائمة على المبادىء والقواعد الدولية، وذلك منبثق من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية.