kayhan.ir

رمز الخبر: 1428
تأريخ النشر : 2014June01 - 20:15
مؤكدا ان قوة أي بلد هي بقوة شعبه..

الرئيس الاسد : لولا الحس الشعبي العالي لما استطاعت سوريا ان تصمد وتفشل المخططات الخارجية

دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس عددا من وجهاء مدينة دمشق ممن ساهموا في جهود المصالحة في مناطق عدة.

وأكد الرئيس الأسد على الدور التاريخي والحضاري لمدينة دمشق ليس فقط بالنسبة لسورية وانما أيضا للعالمين العربي والاسلامي مشيرا إلى أن هذه المدينة التي صمدت عبر التاريخ في وجه كل الغزاة استطاعت وبفضل وعي أهلها أن تواجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

واعتبر الرئيس الأسد أن قوة أي بلد هي بقوة شعبه وانه لولا الحس الشعبي العالي لما استطاعت سورية ان تصمد وأن تفشل المخططات التي تدبر لها من الخارج.

من جهتهم تحدث الوجهاء عن أهمية المصالحات الوطنية الجارية في عدد من المناطق السورية معتبرين انها الباب الكبير المفتوح أمام أبناء الوطن للعودة إليه وخصوصا بعد اتضاح الرؤية وتنامي الوعي الشعبي تجاه ما يجري في سورية.

وأكد الوجهاء دعمهم للجيش العربي السوري في محاربته للإرهاب وأنهم لن يدخروا أي جهد يسهم في تعزيز الاستقرار وعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن

من جهتها أكدت وزيرة الثقافة السورية لوبانة مشوح ان مرحلة ما بعد الانتخابات لن تكون كما قبلها، لانها ستكون مرحلة على طريق الاستقرار الامني واعادة البناء للبنى التحتية وما تهدم واعادة بناء الاقتصاد. وأوضحت مشوح في لقاء خاص مع قناة العالم ضمن برنامج "سوريا تختار"، ان سوريا بصدد اعادة البناء للبنى التحتية وما تهدم واعادة بناء الاقتصاد والكل يتوق إعادة الحالة الامنية والوضع الاقتصادي والازدهار الثقافي الذي كنا عليه في السابق.

واشارت الى ان الديموقراطية التي طالبت بها "ثورات الربيع العربي" لا أظن انها ستأتي بانتخابات اكثر ديمقراطية من هذه الانتخابات، حيث فتح المجال لكل من اراد ان يرشح نفسه وكانت هناك اليات برلمانية اتبعت لانتقاء المرشحين وجرت حملات انتخابية وقفت الحكومة على مسافة واحدة منها.

واوضحت وزيرة الثقافة ان سوريا، دولة مؤسسات وهناك استحقاق رئاسي في الدستور وسيقام هذا الاستحقاق في موعده واذا كانت سورية اليوم تعيش حالة استثنائية فهذا لا يعني ان مؤسساتها معطلة.

واكدت مشوح أن امور الانتخابات تسير في الاتجاه الصحيح وقد استطاع المواطنون الساكنون في خارج سوريا الادلاء باصواتم في اكثر الدول سوى بعضها التي عرقلت مشاركة المواطنين السوريين في هذا الاستحقاق، حتى ان الكثير من السوريين، رغبوا بالعودة الى سورية فقط ليدلوا بأصواتهم.