kayhan.ir

رمز الخبر: 142620
تأريخ النشر : 2021December10 - 20:28
خلال استقبالهم وزيرالخارجية..

مراجع الدين يؤكدون على حفظ اقتدار ايران في المفاوضات وتحسين العلاقات مع الدول

طهران-فارس:-اكد مراجع وعلماء الدين خلال استقبالهم يوم الخميس لوزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في لقاءات منفصلة، على حفظ عزة واقتدار ايران في المفاوضات النووية وتحسين العلاقات مع الدول الجارة والاقليمية.

اذ اكد مرجع الدين آية الله ناصر مكارم شيرازي خلال استقباله وزير الخارجية ضرورة اليقظة من قبل الفريق المفاوض في مفاوضات فيينا وقال: ان ما يبعث على العزة والاقتدار والرفعة للبلاد يجب متابعته في المفاوضات.

واضاف: ان التراجع امام مطالبهم سيؤدي بهم الى طلب التفاوض ايضا حول القضايا الدفاعية والصاروخية والاقليمية.

من جانبه قال المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني بانه ينبغي ان تعمل الجمهورية الاسلامية الايرانية على المزيد من تحسين العلاقات مع الجيران وحتى دول المنطقة لانه في حال حسن الجوار بامكان الطرفين مساعدة كل منهما الاخر.

بدوره اشاد المرجع الديني آية الله لطف الله صافي كلبايكاني باجراءات وزارة الخارجية فيما يتعلق بدول المنطقة والعالم الاسلامي، معربا عن امله بكسب رضى الشعب عبر معالجة مشاكله والنجاح في تبديد الهواجس من خلال التعامل مع سائر الدول.

من جانبه اكد آية الله حسين نوري همداني بان العزة والاقتدار يجب ان يكونا اساس عمل الفريق الايراني في مفاوضات فيينا وقال: ان احد سبل حفظ العزة والعظمة هو الاهتمام بالخطوط الحمراء، اذ ان القدرات الصاروخية تعد احد الخطوط الحمراء التي لا ينبغي التفاوض حولها مع الاعداء.

واكد الضرورة القصوى للجهوزية الدفاعية امام الاعداء وامتلاك البصيرة والوعي ازاء اوضاع الزمن واضاف: للاسف ان الحكومات الغربية السلطوية تسعى من خلال اثارة الخلافات والصراعات بين المسلمين لتحقيق اهدافها البغيضة.

وقال: ان التفاوض شيء جيد ويجب ان يتم الا ان الثقة امر صعب نظرا لسوابق الطرف الاخر ونكثه للعهود.

بدوره اعتبر المرجع الديني آية الله عبدالله جوادي آملي ان لا ثقة باحد في النظام الدولي ولكن في الوقت ذاته ليس هنالك احد في غنى عن التفاوض والتعاطي مع الدول الاخرى، وقال: انه بناء عليه فان التفاوض مع دول العالم يعتبر عملا علميا وقانونيا وسياسيا دقيقا وكبيرا في الصعيد الدولي.

واكد ضرورة ان يكون اي اتفاق يتم ابرامه رصينا للغاية بحيث لا تكون هنالك فيه اي ثغرة يستغلها الطرف الاخر للخروج منه من دون ان تطاله اي تداعيات او عقوبات.

كما اعتبر سادن عتبة "السيدة فاطمة المعصومة (س)" المقدسة في مدينة قم آية الله محمد سعيدي البراءة من الاعداء بانها لا تعني قطع العلاقات الاقتصادية والانسانية معهم بل ان الامر بحاجة الى المعرفة والدقة والاقتدار.