kayhan.ir

رمز الخبر: 142555
تأريخ النشر : 2021December10 - 20:04
مؤكدا ان قتالها واجب شرعي ووطني..

"النجباء" : الاحتلال الأميركي سيدفع الثمن غالياً لارتكابه المجازر بحق قادة العراق وشعبه

العمليات المشتركة تنفي بقاء القوات الاميركية في العراق ومسؤول اميركي يعلن بقاءها!

*حركة "حقوق": واجب على بغداد رفع شكوى للمجتمع الدولي ضد الانتهاكات التركية

بغداد – وكالات : دعا الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، الى ابعاد المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي عن الخلافات والصراعات السياسية.

وقال الكعبي في كلمة تابعتها وكالة /المعلومة/ إن “الاحتلال الأميركي سيدفع الثمن غالياً بسبب ارتكابه المجازر بحق قادة العراق وشعبه” موضحاً ان القوات الأمريكية “عملت على إيجاد أدوات كثيرة تعمل لمصلحتها في العراق وقتالها واجب شرعي ووطني”.

وأضاف، أن “أميركا حتى لو تركت العراق فستبقى عدواً لنا وفي كل شبر من بلدنا لنا ثأر معها، وتصريحات المسؤولين الاميركيين تشير الى انهم لن ينسحبوا من البلاد “لافتا الى ان “الاحتلال الأمريكي لا يحترم سيادة العراق ولا يعترف بالسلطة العراقية التي تتفاوض معه”.

واضاف الكعبي “رفضنا سحب سلاح المقاومة من قبل الامريكان في عام 2010 لان اللغة التي يفهمها الاحتلال هي سلاح المقاومة ولغة فوهات البنادق”.

وأكد على “المسؤولين العراقيين العمل للحفاظ على نقاط قوة العراق وعدم التفريط فيها”، داعيا الى “عدم إدخال المقاومة والحشد الشعبي في خلافاتها التي حدثت بعد الانتخابات”.

من جهة اخرى ذكرت اللجنة المنظمة للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات  امس الجمعة أن المرجعية العليا للشيعة في العراق المتمثلة بآية الله علي السيستاني رفضت مقابلة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بلاسخارت خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة النجف، عادة عدم التجديد للرئاسات الثلاث في البلاد "مطلباً أساسا لا حياد عنه".

وقالت اللجنة في بيان  امس إنَّ "رفضَ المرجعيةِ الدينيةِ العليا لقاءَ الممثلةِ الأمميةِ سيئةِ الصيتِ بلاسخارت الشرِّ والتزويرِ هو موقفٌ ليسَ بغريب، فلطالما عودتْنا المرجعيةُ الأبويةُ على مثلِ هكذا مواقفَ تاريخيةٍ في أحلكِ اللحظاتِ وأكثرِها حساسية"، مطالبة "جميعَ السياسيين والكتلِ والقادةِ والفعالياتِ المجتمعيةِ بمقاطعتِها ورفضِ اللقاءِ بها أسوةً بالمرجعيةِ الرشيدةِ العليا".

وتابع البيان بالقول إنَّ "الرئاساتِ الثلاثَ ما هم الا حلقاتٌ مسمومةٌ تتربصُ بشعبِنا الدوائر، محاولةً اختطافَ مستقبلِهِ وثوابتِهِ وثقافاتِه، لذا فإنَّ عدمَ التجديدِ لهم باتَ مطلباً أساساً لا حيادَ عنه".

واختتمت اللجنة بيانها بالقول:نحنُ نؤكدُ أنَّ الحفاظَ على سلميةِ التظاهرِ والاعتصامِ هو إكسيرُ النجاحِ الذي يزلزلُ عروشَ المزورين، فلنستمرَّ بالمحافظةِ على سلميتِنا ولنتعاونْ مع إخوتِنا في الأجهزةِ الأمنية، فالحكوماتُ تزولُ والعراقُ باقٍ رغمَ أنوفِ المزورين".

من جانب اخر أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن التلاحم بين صفوف القوات المسلحة انتج نصرا فريدا على "داعش" واعطى درسا بليغا بالارادة الصلبة.

وقال الفياض خلال كلمة له في الذكرى السنوية بالنصر على "داعش"، "في هذا اليوم الذكرى الرابعة ليوم النصر على "داعش" ذلك النصر المؤزر الذي تحقق بسواعد أبناء الرافدين الذين قدموا وسطروا أروع الدروس في ميادين التضحية والفداء دفاعا عن الدين والعرض والوطن وعن المقدسات وعن إرث تاريخ هذا الشعب الكريم الذي يواجه التحدي بكل شجاعة وبسالة".

واضاف: "هذا التحدي الذي استفز كل العراقيين وحمل مرجعيتنا العليا لسماحة السيد السيستاني حفظه الله على اصدار فتوى الجهاد الكفائي التي انطلق بها حشدنا الباسل وقام بمؤازرة كل أبناء قواتنا المسلحة والتحرك نحو ميادين القتال وكان لهم تلك الصولة الكبرى التي عززت نصر العراقيين".

من جانب اخر نفت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، في بيان حقيقة بقاء القوات الامريكية في العراق.

وأكدت العمليات المشتركة حسب البيان، أن "القوات القتالية لما يسمى بـ"قوات التحالف" ستغادر العراق بالكامل قبل نهاية هذا الشهر، وننفي ما صدر من بعض وسائل الاعلام بخصوص بقاء هذه القوات".

وأضاف البيان: "لقد تم الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة وفق متبنيات الحوار الاستراتيجي ومخرجات اجتماعات الفرق الفنية مؤخراً على نقل أفراد القوات ذوي الدور القتالي خارج العراق والإعلان رسمياً عن إنهاء المهام القتالية، وأفراد التحالف سيكونون موجودين في العراق لتقديم الدعم والمشورة والتمكين للقوات الأمنية العراق"، مشيراً الى أنه "تمت مغادرة معظم هذه القوات بالفعل، وسيتم إخلاء الباقين خلال الأيام القادمة، وستكون هناك مجموعة من المستشارين تحل محل القوات السابقة، لأجل دعم القوات الأمنية".

من جانب اخر أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكنزي، أن الولايات المتحدة ستحافظ على عدد قواتها في العراق في المستقبل المنظور.

وجاءت تصريحات ماكنزي خلال مقابلة خاصة مع وكالة "اسوشيتد برس"، قال خلالها إن "الولايات المتحدة ستبقي على 2500 عنصر من قواتها في العراق في المستقبل المنظور".

كما أضاف ماكنزي: "بالرغم من انتقال القوات الأمريكية في العراق إلى مهمة غير قتالية، فإن الجيش سيواصل تقديم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى للبلاد في الحرب ضد إرهابيي "داعش".

من جهتها أكد نائب رئيس حركة حقوق في العراق، سعيد السراي، ان اي أزمة سواء كانت أمنية أو سياسية هي مرتبطة بوجود القوات الأميركية، مشددا على لزوم رفع شكوى للمجتمع الدولي ضد الانتهاكات التركية.

وعلق أمين عام حركة حقوق في العراق في تصريحه لو كالة أنباء فارس على استهداف تركيا عجلة للحشد الشعبي موضحا: مرارا وتكرارا تنتهك تركيا السيادة العراقية سواء كان بقصف المدن  ‏أو دخول الحدود العراقية، مؤكدا ضرورة "مسك الشريط الحدودي من قبل هيئة الحشد الشعبي اولا ورفع شكوى ‏للمجتمع الدولي ضد ‏‏الانتهاكات التركية ثانياً.