المفوضة الأممية: أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية "كارثية"
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، "ميشيل باشليت": إن أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت "كارثية"، مع حدوث انتهاكات خطيرة تطال حوالى 4 ملايين شخص.
وأضافت خلال إحاطة قدمتها أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في مدينة جنينف السويسرية، “من الواضح أن لهذا أيضاً تأثيرات مدمرة على آفاق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة”.
وأكدت أن "إنهاء الاحتلال هو وحده الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم ويخلق الظروف التي يمكن فيها احترام حقوق الإنسان للجميع احتراماً كاملاً".
وتطرقت باشليت في إحاطتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 261 فلسطينياً بينهم 67 طفلاً، مشيرةً إلى أن مجلس حقوق الإنسان قرر في حينها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، ومن المقرر أن تقدم أول تقرير لها في حزيران/ يونيو من العام المقبل، بحسب ما ورد في تقرير وفا.
وقالت المفوضة السامية: "ما يزال سكان غزة يعانون أيضاً من حصار بري وبحري وجوي تفرضه "إسرائيل" منذ 15 عاماً، مع انهيار في البنية التحتية الحيوية"، مشددةً على أن "القيود المشددة على الحركة والعوائق التي تحول دون وصول الناس إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية المتخصصة، تولّد معاناة هائلة".