kayhan.ir

رمز الخبر: 142414
تأريخ النشر : 2021December06 - 20:59
خلال استقباله وزير الخارجية السوري ومستشار الأمن القومي الإماراتي، كلا على انفراد..

الرئيس رئيسي: التواجد غير الشرعي للقوات الاجنبية في المنطقة يعرّض امنها واستقرارها للخطر

*شهداء عظام مثل القائد الشهيد سليماني شلوا حركة اميركا والجماعات التي تنوب عنها ومنها الارهاب الداعشي والصهيوني

 

*سوريا بنهجها المناهض للصهيونية هي اليوم في الخط الامامي للمقاومة وسيسجل التاريخ بفخر صمودها امام الهجمات اللئيمة  

 

*على دول المنطقة توخي الحذر من مساعي الصهاينة فاينما وجدوا موطئ  قدم سيحولونه للتوسع والفتنة

 

* ندعم أمن الدول المطلة على الخليج الفارسي وسنحبط سياسة بث الخوف بين الجيران بالحكمة والتفاهم المشتركين

 

*العلاقات الجيدة مع دول المنطقة من أولويات السياسة الخارجية في الحكومة الجديدة لاسيما العلاقات مع الإمارات

 

*المقداد: الشهيد سليماني متعلق بنا جميعا والشعب السوري لن ينسى ابدا دعم ومساعدات الجمهورية الاسلامية

 

*طحنون: مستعدون لتطوير التعاون ونأمل أن يبدأ فصل جديد في العلاقات بين البلدين مع زيارة آية الله رئيسي للإمارات

 

 

طهران- كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، استمرار التواجد غير الشرعي للقوات الاجنبية في المنطقة والاراضي السورية بانه يعرّض امن المنطقة للخطر.

وخلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران امس الاثنين، اشار آية الله رئيسي الى المصالح المشتركة للبلدين في القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وقال: انه ينبغي اليوم اجراء تخطيط بعيد الامد وشامل لتنمية وتعميق العلاقات بين طهران ودمشق وان نعمل بناء على ذلك على اتخاذ الخطى في مسار توفير مصالح شعبينا خاصة في القطاع الاقتصادي.

واعتبر استمرار التواجد غير الشرعي للقوات الاجنبية في المنطقة والاراضي السورية بانه يعرّض امن واستقرار المنطقة للخطر وقال: ان داعش هو صنيعة الاميركيين وان تواجد داعش واميركا اليوم في اي مكان بالمنطقة يشكل خسارة كبرى لامن واستقرار وراحة الشعوب.

واضاف: ان شهداء عظام مثل القائد الشهيد قاسم سليماني قد شلوا حركة اميركا والجماعات التي تنوب عنها في المنطقة ومنها الارهاب الداعشي والصهيوني.

واكد اهمية الحفاظ على امن واستقرار سوريا وحضورها القوي في المعادلات الاقليمية وقال: ان سوريا بنهجها المناهض للصهيونية هي اليوم في الخط الامامي للمقاومة ضد الصهاينة وسيسجل التاريخ بفخر الصمود الجدير بالاشادة لسوريا قيادة وشعبا امام الهجمات اللئيمة.   

واكد رئيس الجمهورية ضرورة احترام وحدة وسيادة الاراضي السورية وقال: ان تجاهل السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول من قبل اي دولة كانت امر مرفوض ولاشك ان الشعب السوري لن يتحمل ذلك.

من جهة اخرى اشار الرئيس رئيسي خلال استقباله الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي إلى سجل العلاقات الودية بين البلدين وقال: ان العلاقات الجيدة مع دول المنطقة من أولويات السياسة الخارجية في الحكومة الجديدة، ولهذا السبب نرحب بتطور العلاقات مع الإمارات."

وأضاف:  لاينبغي ان تكون هناك عقبة امام العلاقات بين البلدين المسلمين، إيران والإمارات، ويجب أن لا تتأثر هذه العلاقات بايحاءات الأجانب".

وقال آية الله رئيسي: إن سياسة أعداء دول المنطقة هي بث الخوف بين الجيران، لكن هذه المؤامرة ستحبط بالحكمة والتفاهم المشتركين".

واستعرض سياسة الجمهورية الإسلامية الأكيدة في دعم الشعوب المسلمة بالمنطقة، وأضاف: إن الصهاينة في المنطقة يسعون وراء أهدافهم الشريرة وأينما وجدوا موطئ قدم ، فإنهم سيحولونه إلى أداة للتوسع والفتنة ومن هنا فعلى دول المنطقة توخي الحذر  ".

وأكد رئيس الجمهورية قائلا: إن أمن دول المنطقة متداخل وإيران تدعم أمن الدول المطلة على الخليج الفارسي.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد دماء الشهيد القائد قاسم سليماني ضمانة للاواصر العميقة بين الشعبين الايراني والسوري، وقال اننا نعتقد بان الشهيد سليماني متعلق بنا جميعا.

وخلال لقائه رئيس الجمهورية، قدم المقداد رسالة الرئيس السوري بشار الاسد وكذلك دعوته للقيام بزيارة الى دمشق وقال: ان سوريا عازمة على تفعيل جميع طاقات التعاون لتعزيز العلاقات بين طهران ودمشق يوما بعد يوم في سياق المصالح المشتركة للشعبين.

واكد المقداد بان الشعب السوري لن ينسى ابدا دعم ومساعدات الجمهورية الاسلامية لبلاده واضاف: ان سوريا تؤكد على استمرار العلاقات المستديمة والراسخة التي ارساها قادة الشعبين وفي هذا المسار فان دماء الشهيد الحاج قاسم سليماني تعد ضمانة للاواصر العميقة بين الشعبين ونحن نعتقد بان الشهيد سليماني متعلق بنا جميعا وسوف لن ننسى تضحيات شهدائنا.

ولفت الى ان اميركا تستخدم اخبث الاساليب في العلاقات مع بعض دول المنطقة وهي تسعى عبر اذلالها واحتقارها لسيادة وهيمنة الصهاينة في المنطقة.  

واكد وزير الخارجية السوري بان مخططات اميركا والكيان الصهيوني واذنابهما في المنطقة قد فشلت في ظل صمود الشعب السوري وجبهة المقاومة وقد وصلوا اليوم الى هذه النقطة وهي ان سوريا لم تنهزم وهم غيروا نهجهم.

بدوره قال مستشار الأمن الوطني الإماراتي في اللقاء: نحن أبناء هذه المنطقة ولدينا مصير مشترك، لذا فإن تطوير العلاقات بين البلدين هو على جدول أعمالنا".

وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ، في إشارة إلى محادثاته التفصيلية مع نظيره الإيراني: إن هذه اللقاءات ستكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وستعمل على تحسين الوضع الأمني".

وأكد قائلا: نحن مستعدون لتطوير التعاون ونأمل أن يبدأ فصل جديد في العلاقات بين البلدين مع زيارة آية الله رئيسي للإمارات".

وأبلغ مستشار الأمن القومي الإماراتي خلال الاجتماع الرئيس الايراني بالدعوة الرسمية  لرئيس دولة الامارات لزيارة بلاده .